ضاع الامل...
ما اخبار أنغام الوتر...
سؤال جعل قلبي كالحجر...
كيف أجيب وحياتي لا تدر؟؟...
لم تعد أنغامه تطربني...
لم تعد ألحانه ترقصني...
لم تعد كلماته تعجبني...
ما عادت ألحانه الحانا...
و ما عدت أنا انسانا...
أصبح وترا حزينا واصبحت جريح الزمن...
يسمعني ألحانا كئيبة و أرّد ردّات عنيفة...
لا تسألوني عن ما جرى...
لأنني نسيت ما جرى...
و تهت عن المجرى...
و عهدت أن استعد للرحيل...
بعيدا عن المجرى الحزين لأمحو ما جرى...
سوف لن أعود بعد هذا الوداع...
سوف لن اعيش بعد هذا العذاب...
سوف لن أكون حرّة...
تسلسلني قيود الألم...
و أدرف دموع الندم...
سوف لن ارتاح بعد الآن ...
إلآ إذا اخترت الممات...
بعيدا عن سهام معذبة...
فتذكروني ولا تنسوا حكايتي...
كان ملخصها "سهام تجعلني جريح زماني"...
le 02/07/2003