نعم يا غاليتي الحبيبة أردت أن أبحر بفكرك قليلاً عبر هدوء كلماتي وعواصف أحرفي في كلامي
أردت أن أجر فكرك نحو كلماتي ألعابره والمبعثرة التي لم اقدر على صياغتها اليكى ولا التعبير بها لجوف داخلي أردت أن أستهويك نحوي وماذا تكون حياتي ؟ عندما أرحل من وحدتي عبر خطوط قلبك وطيران حبك وقيادة كابتن طيارها قلبي ومساعدة نفسي ومضيفة عشقي لكي رحلتي التي اتجهت نحوك ووصلت قربك وأنتظر في صالتها قدومك لكي أترك عزلتي بوجودك .
وهذا كله وما ذكرته من وهم في ورق وحزن في حياة وكآبه في بعدك وآلم في صدك نعم كل الوجود من حولي قتل مثل الورد في حياتي وانتهى كل الفرح من قلبي لحظة كلامك لي بالابتعاد عنك ونسيانك ومن ذاك الزمان العائم إلى هذا الوقت الذي أتمنى إن لا يكون دائم أصيح في وحدتي وابكي بقطرات دمعي على نفسي عبر نزولها من عيني وفي طريقها على خدي وفي وصلها لصدري بحزن كبير وجرح جديد من إنسان حبيب .
حينها رميت بسهم خاطف من قوس حرفي عبر تواصل كلماتي بوصول قلمي بكرت دعوتي في ظرف رسالتي عبر صندوق بريدي لكي أنتي فقط يا حب نحته بعدما رسمته في لوحة تفننت بها في معرض قلبي عرضتها وبدمي بروزتها وفي حياتي حرستها تيمن مني شخصي لشخصك ومن قلبي لقلبك إن يرجع حبك لحبي كما أن حبك مازال بقلبي وحبي لا اعلم أين صار بقلبك رغم إن حبك لم يتغير بقلبي حتى لو حبي عندك تغير يضل حبي لك اكبر ولن يتغير مهما حصل للأبد
نعم أصبحت عطشان لحبك ميت لقربك متلهف لصوتك حنون لشوفك ولو بقليل من أيام حبك لكي تدركي أنني رحلة من وحدتي بعد ما قرأتي كلماتي وفهمتي معاناتي من بعدك عني أردت إن اعرف لماذا لا ترفقين لحالي وتريحي بالي وتنقذين إنسان هالك ؟
نعم هو بالي وحالي الذي سكنت الوحدة فيه كل مجالاتي وعاشت بها كل آلامي بكسرك الحب الوافئ ونسيانك الحب الصادق وتركك للحب الدائم ببعدك عن حياتي يا أفضل حب مر على كياني ...
في آخر كلامي وقبل ختامي في رحلة وحدتي وعبر رمال مكتبي وفانوس وحدتي وأنا أخط خواطري من فكري ومن طبع أناملي في أوراق خطوط دفتري أنهي كلامي بكلمات موجهة لحبيبي ولعمري وحياتي رغم ما صار في حبنا ورغم ما حدث في حياتنا أبعث له آخر كلماتي لعله يحن على حب ما مات وعلى قلب عايش على ذكراه . ( إهداء لأغلى الناس )
عرفتك وما عرفتك .. عرفت الطيبة في أصلك عشقتك وما عشقتك .. عشقت الهمسة من فمك
وصلتك وما وصلتك .. عرفت الوصل من أجلك
سكت أو تكلمت .. ترى صمتي من حبي لك وقدرك
كتمت الحب أو ما كتمت .. ترى حبي من أسرارك