أرادت أن تطلب المغفرة من تلك الأصابع التي رفضت أن تعزف مقطوعتها الليلية قبل الرحيل
أرادت أن تبكي ...........
تركت الفراش و الحياة لم يتبقى من غضبه سوى رائحته و كلمات متكسرة المعاني و أنا
فلجأت إلى الأرض........إلى الوسادات الملقاة بلا ترتيب إلى الملاءات
حاولت أن تقتل رفضها في الليلة السابقة لم تعرف سببا للرحيل و التسلل من بين اصابعه
الندم فتك بها كثيرا و بلا تردد قررت أن تطلب المغفرة
تعرف الطريق تعرف الخلاص تعرف كيف تجلد نفسها حين تتمرد على الحب
فتحررت من كل الثورات التي زرعت بداخلها
و أمسكت بالنهد بالطفولة أمسكت به بدون تردد لتبدأ الحساب و الخلاص
و لتذكره بأن حبيبها هو من أعطاه غسما وقتما كان لحظة ليس لها تاريخ و لا عنوان