وجئت الى النفس أسألها
على حبيب ٍ قد كاد يقتلها
فما وجدت ردا يواسيني
سوى نياح ايامي على عيني
عاتبتها فأبت ان تعاتبني
فبعثر ت نفسي كي تلميني
ايا نفس هنتي بعينهمو
فما دهاكي تعشقي البيني
اتترككي بنار الهوى غارقتا
ماشاء حبك ِ ان يراضيني
امشايك الطريق ودون علمي
ابت يانفس حبا ً ان تماشيني
أئرسم وصلها كذبا وزورا
اترضين الضلالة دون ديني
اشاطركي العذاب فوافقيني
وفي كل الدموع تواسيني
عذابا ً صاغ مني ماتبقى
فلايبقا حميمٌ صدقيني
سذهب عمرنا دون اقتراناً
أقارنك النصيب فقارنيني
هزي من جذور الحب غصننا
لعل ثماره ُ تروي حنيني
اعاتبك يانفس شوقا
لاتحسبي مني شامتيني
احبكي يانفسي ويا أملي
يعذبني شرودك ِ صدقيني
لا تأبى السيوف متى ارادت
فنفسي عذبت في كل حيني
أشاطركي الحياة أيا حياتا ً
وأكون بكي كالزاهديني
ولاكن صبرنا عدا حدودا
ائصبر والفؤاد على يقيني
اما تعلمين انا رفضنا
عشق العبيد اللآجئيني
ايرجى ان يكون الخير شرا
وهل أرجو مزيدا من انيني
فكلا ثم كلا ثم كلا
وأرفض شوقكي بين انيني
عودي ايا نفس قد أتعبتني
اناديكي فهلا تسمعيني
أصبتي بالعمى يانفس دوما
تريدين العمى يرسو بعيني
كفاكي تهجدا في ليل قلبي
أطفأتي سنينا ً من سنيني
اذا قلت جودي جدتي وانتهى
بكل ما لديكي فأرحميني
اعاتب نفسي حين أسألها
رفقا تطالبني فالشوق فيني