الحصاد الكبيرهذا ما فعله أسود الرافدين بالعراقيين داخل الوطن الحبيب أو خارجه بفوزه بالمباريات التي لعبها مع الفرق الرياضية حتى حصوله على الكأس حيث ضمدت الجراح التي بأجسام العراقيين وزرع الابتسامة بوجوه الجميع
كان هذا الإنتاج الطيب المبارك بتعاون جميع أعضاء الفريق من كادر فني وإداري ولاعبين حيث اتفقوا و تعاهدوا على نثر بذور الفرح والسرور على أرض العراق الحبيب بكل بقعة فيه ، وهاهي حصاد هذا الزرع المبارك نجني ثماره بكل مباراة يلعبها أسود الرافدين .
وقد ساند أبناء الرافدين إخوانهم أسود الرافدين ، حيث منهم من تحمل عناء السفر وتواجد بالملاعب لتشجيع ومساندة الأسود .
ومنهم من تحمل المخاطر الأمنية وخرج بمسيرات ابتهاجا بالفوز، فمنهم من استشهد ، ومنهم من جرح نتيجة للسيارات المفخخة والطلقات العشوائية
وان شاء الله تعالى نحن بانتظار الحصاد الكبير وهو خروج المحتل وأعوانه وأزلامه من أرض الرافدين ... إن شاء الله تعالى ... قولوا آمين .