اعلن في القاهرة صباح اليوم الاربعاء عن رحيل الاديب العربي والعالمي نجيب محفوظ عن عمر ناهز الـ 94 عاما في المستشفى.
وظل محفوظ في وحدة العناية المركزة بمستشفى الشرطة في العجوزة بعد أن أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي. وهو في المستشفى منذ 19 يوليو بعد سقوطه في الشارع واصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ويعد محفوظ أشهر روائي عربي حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من 70 عاما كتب خلالها أكثر من 50 رواية ومجموعة قصصية فضلا عن كتب ضمت مقالاته.<o:p></o:p>
ونال محفوظ عام 1988 جائزة نوبل في الادآب ولا يزال العربي الوحيد الذي حصل عليها.<o:p></o:p>
وقال نقاد ان مسيرة محفوظ الابداعية تلخص تطور فن الرواية العربية في مراحلها التاريخية والواقعية والرمزية والملحمية حيث اختصر الجهد والوقت على "أجيال من المبدعين العرب فلولاه لظل الطريق غير ممهد للاجيال التالية".<o:p></o:p>
دخل محفوظ عالم الكتابة عام 1932 حين ترجم كتاب "مصر القديمة" للكاتب البريطاني جيمس بيكي. ولكنه توجه الى كتابة الرواية التاريخية في نهاية الثلاثينيات وأصدر في السنوات التالية ثلاث روايات استلهم فيها جوانب من مصر الفرعونية هي "عبث الاقدار" و"رادوبيس" و"كفاح طيبة".<o:p></o:p>
وواصل محفوظ الكتابة رغم محاولة الاغتيال التي تعرض لها في أكتوبر 1994 وظل ينشر كتاباته الاقرب الى القصص القصيرة جدا والخواطر المستدعاة من الذاكرة في مجلة "نصف الدنيا" الحكومية المصرية.<o:p></o:p>
وكان الشاب الذي دفعه متشددون لتنفيذ اغتيال محفوظ بالسكين قد أصاب الرقبة وترك الحادث أثره على يد محفوظ اليمنى وعلى برنامجه اليومي اذ اضطر للاستجابة لالحاح أجهزة الامن المصرية فلازمه أحد الحراس لحمايته.<o:p></o:p>
وظل محفوظ حتى أيامه الاخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة حيث كانوا يقرأون له عناوين الاخبار ويستمعون الى تعليقاته على الاحداث
الله يرحمك منت مبدع واديب رائع لقد فقدت الأمة العربية افضل كتابها فليرحمك الله