بعد مرور عدة اشهر على الانتخابات البرلمانيه في العراق بقي الحال على ما هو عليه وكأن شىء لم يحدث لا حكومه لابرلمان ينعقد لا قرارات جديده لا لا لا------ واللوم على من لاندري وبما ان الشعب العراقي تعلم الكثير من المصطلحات السياسيه .ظهر لنا مصطلح بيضة القبان اي التي ترجح كفة الميزان والمعني بها الائتلاف الوطني العراقي وبما ان المنافسه محصوره من حيث المقاعد بين علاوي والمالكي فأن رئاسة الوزراء مطلب واقعي للعراقيه او دولة القانون والمفروض من الائتلاف الوطني ان يكون مع احدهما مقابل الحصول على بعض المناصب السياديه ولكنه يمسك العصى من المنتصف فمره يقول العراقيه بعثيه ولا نتعامل معها ومره شريك حقيقي ولاحكومه بدونه ومره المالكي دكتاتور ومن ثم يتحالفون معه . ويضعون اللوم على الباقين وينسون انهم السبب بتأخير تشكيل الحكومه من خلال محاوله جعل منصب رئاسة الوزراء من نصيبهم متناسين ان ارادة الشعب العراقي اعطت العراقيه 91 مقعد واعطت المالكي 89 ولم تعطيهم غير 70 مقعد على الرغم من كون الائتلاف يضم مكونات رئيسيه من الشارع العراقي . فيا بيضة القبان اتقي الله في ابناء العراق تقبلوا تحياتي