سامراء جديدة

في خطوة جديدة من خطوات المحتل الكافر و ليقوم اصحاب النفوذ و السلطة بفبركة جديدة تبدو غامظة بعض الشيء لكنها لا تبقى غامظة لو قمنا بتحليل بسيط لا يحتاج اللى تعب وعناء حول امر وصل الى لواء الامامين الخاص بالملف الامني في سامراء و المسئول عن حماية الامامين الحسن العسكري و الامام الهادي عليهما الصلاة والسلام والذي نجح لواء الامامين بالحفاظ على الملف الامني حيث لم تشهد سامراء اي خرق امني يذكر منذ ان تسلم لواء الامامين مهامه وهذا الامر وصل من وزارة الداخلية يوصي بانسحاب اللواء الى مقره و عدم التدخل في الملف الامني حيث تم تسليم حماية المدينة الى مجلس الاسناد من ظمنها حماية الامامين عليهما الصلاة والسلام والكل يعرف و يعلم ان تنظيم القاعدة قد زج الكثير من اعوانه مع مجالس الاسناد كما في باقي المحافظات فكيف لوزارة الداخلية ان تسحب القوات الرسمية وترك الساحة فارغة ترى ما السبب في تصدير هكذا امر وفي هذا الوقت الذي فيه فراغ سياسي و عدم تشكيل الحكومة الجديدة ترى من هو صاحب المصلحة في افراغ الساحة للارهابيين وما يؤكد الكلام هو عرض برنامج اسمه ( صناعة الموت ) من على شاشة العربية في هذا اليوم يؤكد ان العصابات التي كانت في سامراء قد خرجت الى اطراف سامراء اي ان الاعلام في العربية يبين ان الارهابيين لا زالوا نشطاء و يمكن ان يخترقوا سامراء باي لحظة فيا ترى هل ان كل ما يحدث في سامراء هو مقدمات لكارثة جديدة يمهد لها المحتل عن طريق تحريك الدمى التي تحت يديه فهذا يخرج وذالك يدخل ويصنع الكوارث وهذا كله تمهيد لحرب طائفية جديدة شعلتها سامراء ونارها بغداد