الكل يتساءل عن المسؤول أو من هو وراء هذا العنف أن الهجمات الاخيرة الت طالت رجال الدين و ائمة الجوامع سواء السنة أم الشيعة على حد السواء. أن الارهاب قد أخذ بزيادة عدد هجماته الجبانة خلال هذالشهر الفضيل و كأنهم يريدون أن يوصلوا رسالة الى المسلمين أن الارهاب جاهز لشن عملياته أنه خزي وعار على هؤلاء الشرذمة الكفار وأن الدين الاسلامي منهم براء.
أنهم يقتلون و يسبون وينهبون في شهر رمضان المبارك تحت اسم الدين أنها ليست سوى السخرية والنفاق بعينه. كيف يجرؤ هؤلاء المجرمين و يحللون قتل الناس الابرياء خلال شهر رمضان المبارك ، أخواني أليس هذا منافيا لتعاليم الإسلام و شرائعه؟ وكيف تجرؤ هؤلاءالبلطجية استغلال أماكن العبادة لتنفيذ هذه الهجمات. ماذا يهدف الارهابيين من وراء تحقيق ذلك؟ أن اوراقهم قد اصبحت مكشوفة أمام العراقيين دعهم يفكرون بشيء غير الدين لان الدين منهم براء .
وفقا لتقارير صحفية ، ان المسلحين فتحوا نيران الاسلحة الصغيرة على أمام جامع في الموصل كان خارجا من المسجد بعد أنتهائه من صلاة التراويح.
كما قرأت ان سكان تلعفر ، الذين اعتادوا على أداء طقوس و عبادات شهر رمضان المبارك حيث سكان هذه المنطقة كعادة اخوانهم الاخرين في مدن العراق يقومون بعد الافطار بممارسة شعائرهم الدينية . بسبب الهجمات الاخيرة في الموصل بالذات قد أثار نوع من الرعب و الخوف لذلك اضطروا لوقف أو الحد من أداء شعائرهم عما كانوا معتادين عليه في السابق بسبب المخاوف الأمنية. الخوف لا يزال تسيطر على المدينة ، والسكان يتجنبون التجمعات ، خوفا من استهدافهم حيث انهم أدركوا ان الارهاب أخذ يكثف هجماته خلال شهر رمضان المبارك. قوات الشرطة في تلعفر قد تم نشرهم قرب المساجد والاسواق.
ما هو هدف الارهاب و ماذا يريد أن يحقق من هذه الهجمات؟ فأن الجواب هو الألم والبؤس والفوضى و تدمير وحدة العراق الوطنية. و أن أي شخص يقول غي ذلك غير فهو كذاب.
دائما الإرهابيون يتبجحون و يدعون الرغبة في إقامة دولة إسلامية حقيقية تقوم على أساس تعاليم القرآن ، والقيم الإسلامية الحقيقية. ولكن هذا جدا واضح من خلال اعمالهم الاجرامية وقتل الابرياء والعزل و رجال الدين فان الله قد فضحهم للشعوب وأنا أزعم هؤلاء المجرمين لا دين لهم ولا ضمير على الاطلاق. نعلم جميعا أن الإرهابيين هم ضد القانون والنظام و ضد الاسلام بل هم مجرمين. ومع ذلك ، لا يزال البعض يدافع عن الإرهاب ، ومواصلة تقديم الأعذار لهم. أنني اسال كل أخواني العراقيين أن يتقينوا هؤلاء مجرمين, أرهابيون يتلذذون بالقتل و الاجرام. أخواني علينا التصدي لهؤلاء الذين يتعمدون الاساءة للاسلام لان الاسلام هو دين محبة و وفاق لامجال للقتل و العنف في أسسه و مبادئه و أن تعاليم الدين واضحة و ثابتة. بألاحرى أن الجماعات ألارهابية تأمل زيادة هجماتهم وتعطيل قوى الأمن الداخلي في المنطقة. فهنا يبرز واجبنا , من أجل المحافظة على استقرار الأمن ونثبت أنهم مجرمون وماحصدو ألأ الخزي و خيبة ألأمل