بعد كل الجرائم المشينة التي يقوم بها تنظيم القاعدة الإرهابي في عراقنا الحبيب وضد إتباع أهل البيت (ع) ذهب إلى باكستان وقام بعمل مشين أخر ضد هذا المذهب المظلوم فقام بمحاوله اغتيال فاشله لرئيسة وزراء باكستان السابقة بناظير بوتو التي قدمت يوم أمس إلى بلدها بعد مابقيت 8 سنوات في المنفى الاختراني وقد نفذت محاوله الاغتيال عن طريق تفجيرين احدهما في سيارة قرب موكبها والأخر عن طريق انتحاري ولكن قدره الله حالت دون إن تصاب بوتو بأي مكروه رغما على الحاقدين الوهابين التكفيريين ونحن بدورنا نعد هذه الجريمة سلسلة متماسكة لجرائم تنظيم القاعدة ضد إتباع أهل البيت(ع) ونسأل الله تعالى إن يخزي الأعداء بقدرته (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)