مع تحياتي
يحكى أن الملك الفاسد الفاجر علاء الدين الذي قاده بلاده ألي الهاوية بعد أن ترك مسؤوليته الحكم ألي الرعاع واللصوص وانشغل بملذات الحياة قد أصابه المرض والهوان وشارف على الموت فاستبشر أهل المدينة خيرا بأخيه شهاب الدين ملكا عليهم إلا رجل كبير السن أشيب الرأس وقور اتخذ جانب الصمت والسكوت وترك لعينيه التجوال في وجوه أهل المدينة الفرحين بقدوم الملك الجديد وتقدم منه احد الشباب وسال هذا الشيخ لماذا لم يشارك أهل المدينة فرحهم بقرب قدوم الملك الجديد شهاب الدين فتنحنح الرجل وقال للشاب
( شهاب الدين اضرط من أخيه علاء الدين ) وهنا تفاجئ الشاب وطلب توضيحا فقال له الرجل الوقور يا بني أن كان الملك شهاب الدين أو علاء الدين فالأمر سيان لأنهم من نفس البيئة السيئة ومن نفس التربية الملعونة
فيا سيدتي
الاثنان واحد انجس من الاخر
واه واه لو تعرفين ماذا فعل الاصلي والشبيه
في فندق ميليا المنصور ونادي الصيد العراقي
وووووووووو
لقلت اكثر مما قالوا عن علاء الين
او شهاب الدين
تقبلي تحياتي