السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين بعدد
ما يحصيه هو.
اما بعد يااخوان قصتنا هذه المره حدثت في مدينه من مدن العراق بالظبط او في النجف او كربلاء.
في موسم محرم الحرام وكما تعلمون كيف الناس ينشغلون بعمل المواكب الحسينيه والطبخ
وما الى ذلك من اعمال وكانت هنا عائله بسيطه جدا مكونه من رجل وامراه وكانوا لايضيعون
هذه المناسبه مهما كلف الامر من طبخ خدمتا لهذا الامام المقدس وفي يوم من الايام
جائت سنه ليس لديهم اي شيء لامال ولاحلال يبيعونه حتى ياتون بالمواد اللازمه للطبخ
وقال الرجل لزوجته شلون بينه شلون بينه السنه كلشي ماعدنه وشلون راح نطبخ واني
هل السنه اذا ماطبخت للامام ماادري شراح يصير بيه ردت عليه مرته لعد شنسوي
كلهه ابيع البقره العدنه واجري على الامام مع انه يااخوان هذه البقره الوحيده التي عندهم انظروا اعتزاز المؤمن بالامام الحسين عليه السلام
وراح للسوك يعلن على البقره ايريد ايبيعهه واتوه رجلان وقالا له لمذا تريد بيعها في هذا اليوم
قال اريد ان اطبخ للامام وماعندي فلوس واريد ابيعهه وقالا له احنه شرايه فرح فرحا
شديد لان في هذا اليوم الناس منهمكه بالطبخ وليس بشراء الابقار اخذ النقود وزوجته
وذهبا الى السوق واشتريا لوازم الطبخ وعدته ليجعله يليق بهذا الامام المظلوم وبيوم العاشر
ورجعا الى البيت ووضعا كل شيء على الارض وامرها ان تحضر الكوزان وهو عين غاز
يتم عليها الطبخ من داخل الغرفه التي كانت فيها البقره وعندما دخلت المراه واذا بها
تصيح وباعلى صوتها فلان الحكلي وذهب الرجل مهرولا ويقول شبيج ياستار واذا به يرى
منظرا لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم هاي البقره هنا اني موبعتها شجابها اهنا ورؤها
تاكل الحشيش وتشرب الماء صلوا على محمد وال محمد
ذهب الرجل مسرعا الى شيخ المنطقه وهو رجل دين وسرد عليه القصه ساله الشيخ مامواصفات الرجلان قال صاحبنا واحد على وجهه سيماء القدسيه والاخر جميل الوجه وعلى خده خاله سوداء وكان منظرهما يبدو عليه الحزن والالم فرد عليه الشيخ وقال روح يافلان
فهنيئا لك برؤية الامامين العظيمين الحجة والحسين فانهما في هذا اليوم لايفترقا ابدا
يذهبون لاي مكان فيه موالون ومحبين وباكين يساعدوهم ويقظون حوائجهم
سلام الله عليكم ال البيت
فاقول وادعي هذين الامامين المظلومين
ياموالي ارزقوني زيارتكما قبل موتي في ديار الغربه وشم رائحة قبوركما الزكيه التي هي ازكى من عطر الجنه
وارزقاني رؤيه اهلي في العراق فقد طال الغياب واشتعل الراس شيبا واكل علينا الدهر وشرب
اللهم ارزقنا شفاعت اهل البيت ماحيينا