بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعاء الدعاء الدعاء لفرج الشده والنصر على الجبابرة والطواغيت
اخواني واخواتي الكرام
اتمنى ان تدعوا للشعب المصري وجميع الشعوب العربيه والاسلاميه بالدعاء
لانهم الان هم بحاجه الى الدعاء ليحفظهم الله من كل سوء ومكروه
انه هو السميع المجيب الدعوات.
فــ ندعي لهم بالنصر والصمود امام جبروت حكامهم الطاغين والظالمين .
ودعوة اخ في ظهر اخيه في الاسلام
دعوة صادقه لها شأن وثواب عظيم عند الله.
وكما تعلمون ان الشعب المصري قطع عليهم الاتصالات
والانترنيت وحتى الرسائل النصيه للتلفونات المحموله
من اجل ابقاء الحكومه المصريه والمستبده على عرشها
وبها تريد ان تقمع المتظاهرين
بكل مااوتوا بقوه وبشتى الطرق من جرائم بشعه بحق الشعب المصري
لكي يخمدون اصوات الحق وحرية رأي الشعب المصري وحقوقهم
فالشعب يطالب بحقه في حرية الرأي والتعبير
ولقمة العيش والامان والاستقرار
وها هي الحكومه المصريه ترد على مطالب الشعب المصري
بالمطاطيه وغازات لمسيل الدموع واعتقالات عشوائيه بزي مدني
عن طريق سحبهم من جموع المتظاهرين وضربهم امام اعين الناس
بغير حق ورشق المتظاهرين بالمياه
وطلقات ناريه قاتله لتنهي حياتهم للابد
بدل اعطاهم حقوقهم البسيطه وهي العيش بحريه وكرامه وامان واستقرار
فكفى للذل والعار والفساد والفقر
وسلب الحريه ولقمة عيش الشعوب العربيه والاسلاميه
ونعم نعم لكرامة الشعوب العربيه والاسلاميه
وحرية الرأي والتعبير والشموخ
فلقد قرات خطبه في شأن الدعاء يقول فيها :
أن الدعاء في حد ذاته عبادة عظيمة، بل هو لب العبادة وروحها،
حينما يحاصر المسلم من كل جهة، ويضيق عليه الخناق، فلا يستطيع الانتصار لنفسه، ولا الثأر لإخوانه المظلومين، ولا يقدر على التخلص من الظلم الصارخ الذي أحاط به من كل جانب، تفتح له السماء أبوابها، وتأتيه منافذ الفرج، ويتنزل عليه المدد، إنه مدد السماء، من رب الأرباب، وخالق الأسباب، مهلك الجبابرة، وقاصم القياصرة، الذي أهلك عاداً الأولى، وثمود فما أبقى، وقوم نوح من قبل، إنهم كانوا هم أظلم وأطغى.
مدد السماء ليقول له الرب:
((مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ،
وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ)).
والدعاء يحقّق استحضار العبد صفاتِ الله تعالى
وزيادة الإيمان بها والشعور بعظمتها وجلالتها,
فهو إقرار من المؤمن بأنّ القوة لله جميعاً، وأنّ العزة لله جميعاً،
وأنّ الله خالق كل شيء, ورازق كل دابّة، وأنّ الناصر هو الله والقاهر هو الله, والضار النافع هو الله, والآمر الناهي هو الله, والظاهر الباطن هو الله, يعزّ من يشاء ويذلً من يشاء بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير) والإحساس بهذه المعاني هو الذي يقود المسلمين إلى امتثال أمر الله تعالى: (فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ) [آل عمران:175].
فتحقيق هذا اليقين، والتوحيد الذي حصل بهذا الدعاء على الطغاة والمتجبرين، يخلع الخوف الذي تولد في قلوب المسلمين من قوة المتجبرين، وطغيان الكافرين، ويجعلهم يحتقرون القوى كلها بجانب قوة العزيز القهار، ويعلمون أن ميزان القوى الحقيقي هو أَنَّ ٱلْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [البقرة:165]، فتصغر في عيونهم كل قوة مهما عظمت إذا هم استمدوا قوتهم من الله رب العالمين.
عن الرسول الله (ص)
قال: ((أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام)).
أمة الإسلام: إن رحمة الله تبارك وتعالى، تتجلى في هذا السلاح الفتاك وهو ( الدعاء )
الذي منحه الله للمظلومين والمقهورين، والذي ينال به الإنسان من الذين ظلموه وقهروا إخوانه، بل إن الملوك والدول الظالمة الطاغية مهما بلغت في الطغيان، والتجبر قد تسقط بالدعاء.
(أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوء وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَاء ٱلأرْضِ أَءلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ) [النمل:62]
فيا أسفاً على الظلمة الفجار يخطئون على أنفسهم بالليل والنهار، والشهوات تفنى وتبقى الأوزار، كم ظالم تعدى وجار، فما راعى الأهل والجار.
أمة الإسلام: لا يهولنكم قوة عدوكم، ولا كثرة عتادهم، ولا طول طغيانهم، اجأروا إلى ربكم واستنصروه على هؤلاء الأعداء، فلن يغلب عسكر واحد عسكرين من الدعاء، والأعداء، ولن يُنصر في الأرض من حورب من السماء.
قال بعض البلغاء:
أقرب الأشياء صرعة الظلوم، وأنفذ السهام دعوة المظلوم.
أتهزأ بالدعــاء وتزدريه ولاتدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي، ولكن لها أمد، وللأمـد انقضاء
وقـد شـاء الإله بما تراه فما للملك عندكــم بقاء
يا ناصر المستضعفين انصرنا، يا جابر المنكسرين، اجبر كسرنا،
اللهم أعنا ولا تعن علينا، وانتصر لنا ممن ظلمنا، آمين، آمين يا رب العالمين.
دمتم في حفظ الرحمان