ربما لا زالت الفجوة واسعة بين انتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم وأقرب منافسيه على القمة ولكن فريقي روما وميلان ما زالا يتمسكان بالأمل في تقليص هذه الفجوة والاستمرار في المنافسة على لقب المسابقة.
وضاعف من آمال روما وميلان سقوط انتر حامل اللقب ومتصدر جدول المسابقة في فخ التعادل 1/1 مع مضيفه بارما رغم النقص العددي في صفوف بارما خلال الربع ساعة الأخير من المباراة بعد طرد أحد لاعبيه.
ولم يكن انتر يتوقع على الاطلاق أن تقتصر مكاسبه من هذه المباراة على نقطة وحيدة خاصة وأن منافسه عاد لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم كما خسر خمس مباريات وتعادل في واحدة فقط من آخر ست مباريات خاضها قبل لقاء انتر.
ورغم ذلك ، أبدى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لانتر سعادته بالنتيجة.
وقال مورينيو "لعبنا 90 دقيقة قوية ولكن ذلك بدا طبيعيا بالنسبة لي.. تعاملنا مع المباراة كان إيجابيا. والآن وصلنا إلى مرحلة السيطرة على الموسم.. أضفنا نقطة إلى رصيدنا ونتفوق بفارق تسع نقاط أمام روما و11 نقطة أمام ميلان الذي تتبقى له مباراة مؤجلة. وفي النهاية ، فإن التعادل في مباراة خارج ملعبنا لا يمثل كارثة".
وقبل 15 مرحلة من نهاية الموسم ، تواجه الفرق الثلاثة اختبارات صعبة في المرحلة الرابعة والعشرين التي افتتحت امس بفوز ميلان على اودينيزي .
ويبدو الاختبار الأصعب من نصيب انتر الذي يحل ضيفا على نابولي بعد غد الأحد.
ويسعى نابولي أيضا إلى استعادة توازنه في المسابقة من خلال هذه المباراة على ملعبه بعدما خسر الفريق أمام أودينيزي 1/3 يوم الأحد الماضي علما بأنها كانت الهزيمة الأولى للفريق بعد 15 مباراة متتالية حافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم.
ويرى الأرجنتيني هوجو كامبانيارو مدافع نابولي ، والذي سيتولى رقابة مواطنه دييجو ميليتو مهاجم انتر ميلان ، أن الهزيمة أمام أودينيزي كانت مجرد "يوم عطلة" ولكن نابولي ما زال واثقا في قدراته ومستعدا لاستعادة توازنه في المباراة امام انتر.
وقال كامبانيارو "ميليتو هو الأقوى. لا أفهم لماذا لم ينضم اللاعب حتى الآن إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني. سنحظى بمساندة 60 ألف مشجع ونريد الثأر لهزيمتنا 1/3 أمام انتر في ميلان خلال أيلول/سبتمبر الماضي".
ويحتاج ميلان لتوخي الحذر في مباراته اليوم السبت من أنطونيو دي ناتالي مهاجم أودينيزي الذي رفع رصيده إلى 16 هدفا في الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد أهدافه الثلاثة (هاتريك) التي قاد بها الفريق للفوز على نابولي يوم الأحد الماضي.
بينما يفتقد روما في مباراته غدا السبت أمام باليرمو جهود قائده فرانشيسكو توتي للإصابة في الركبة.
ويسعى يوفنتوس إلى الخروج من أزمته التي دفعته للمركز السابع حيث يستضيف فريق جنوه بعد غد الأحد.
وفي باقي مباريات المرحلة ، يلتقي سامبدوريا مع فيورنتينا غدا السبت وكالياري مع باري وبارما مع لاتسيو وكييفو مع سيينا وكاتانيا مع أتالانتا وليفورنو مع بولونيا بعد غد الأحد