اغتيل في بغداد قبل ايام العقيد صادق الحلو معاون مدير شرطة ميسان على ايدي جماعة مسلحة, ولم تذكر مديرية شرطة ميسان اية تفاصيل حول عملية الاغتيال. لكن مصادر اكدت ان العقيد صادق كان في دورة في بغداد وتم اغتياله اثناء خروجه من الفندق الذي كان يقيم فيه. لابد ان لايران ضلع في الاغتيال كان مسؤولا عن افواج الطواريء وهذه الافواج عملت على مكافحة تهريب المخدرات والاسلحة والمتفجرات بانواعها واغلب هذه المواد تهرب الى العراق عن طريق حدود محافظة ميسان وبدعم من فيلق القدس الايراني.

و بالفعل فقد ذكرت مصادر امني في بغداد ان منفذي عملية اغتيال مدير شؤون الافواج في ميسان العقيد صادق الحلو قد القي القبض عليهم بعد اقل من ساعة من تنفيذ الجريمة واضاف المصدر ان مسلحين يستقلون سيارة نوع مونيكا ويحملون هويات حمايات قاموا باطلاق النار على الحلو بعد ان تلقو اتصال من شخص كان يعرف العقيد واستغل المهاجمون ابتعاد حماية العقيد بسبب الازدحام المروري وبعد تنفيذ العملية قامت الاجهزة الامنية بتطويق المنطقة وتم التعرف على الجناة والقي القبض عليهم
واشار المصدر الى الجناة اعترفو بجريمتهم وكذالك اعترفوا انهم ينتمون الى ما يسمى (بعصائب اهل الحق ) احدى المليشيات المنشقة عن التيار الصدري.
عصائب أهل الحق كان يدعون انهم يقاومون الاحتلال و لكنهم في الحقيقة ينوون تنفيذ مخططات ايران و تدمير العراق, فهم لا يدركون بانهم لعبة في يد ايران ينفذون جميع ما تامر به ايران, و الا فان استهدافهم للقوات العراقية و للقادة العراقيين من شرطة و جيش الذين يخدمون العراق باخلاص و يعملون لاحلال الامن و القانون في العراق لخير دليل على غباء العصائب.
هذه العصابة تعمل باسناد وتدريب وتوجيه من ايران و على علاقة بكل ما يمكن ان يثير الاضطرابات في العراق, فهم يتعاونون مع المجموعات الخاصة تدخل من ايران عبر طرق التهريب التقليدية باختراق حدود محافظة ميسان.
الكثير من عمليات الاغتيال التي تحدث مؤخرا تشير إلى تورط هذه المليشيات التي تدعمها ايران و التي يبدو أنها تستهدف كبار المسؤولين في الحكومة مستخدمين أنواع جديدة من المتفجرات كالتي تلصق تحت السيارات والسدسات الكاتمة.

يحتمل ان تزداد محاولات المليشيات لاحلال الفوضى و ترويع الشعب خلال الأسابيع القليلة المقبلة الأمر الذي يوجب على قوانا ألأمنية استمرار التضييق على شبكات العدو لمنعهم من زعزعة الامن. قواتنا الأمنية بحاجة إلى دعمنا و كل ما تحتاجه منا القيام به هو الابلاغ عن أي نشاط مشبوه وهذا شيء بسيط يستطيع اي منا تقديمه.