شجون الصمت ...
كلمات تلاحقني ... وهموم تدمرني ... أوراق تتناثر ...
وحزن يتعمد بكائي ليلً ونهارً ...
لحظاتُ تدمرني .... وتبعد الأفراح عن مسافاتي ودروبي ...
تقرب الألم والهم الى أوطاني وحياتي ...
تسكنني وتغرقني ببحر هذا الحزن الذي أمامي ...
تموتني كل ساعه ودقيقه وثانيه ...
تدمرني من حين إلى أخر ...
ينهار عمري أمامي ... وتتلاشى الأحلام أمامي ...
تتكسر وتتحطم مثل مراءه وتتجزء إلى اجزاء صعب تجميعها ...
في كل جزءٍ أراه ... أرى به حلم وسعاده ...
أردت جمع فتات أحلامي ... ولاكنها تجرحني وتسيل الدماء من أطراف يداي ...
أردت جمع سعادتي التي تحطمت أمامي .... ولاكن دون جدوى ....
تمزقت أوردتي ودمائي أصبحت تسيل أمامي ...
وتلون ملابسي بالون الأحمر ...
ألملم الأمي وأنا أبكي ... وأنا أن من هذا الألم والوجع الذي دخل قلبي ...
أصرخ و أصرخ
ولاكن ..؟!
لا أحد يسمع بصرخاتي وأهاتي ...
أبكي وتسيل دمعاتي وتسقط على دفاتري وتمحي حبري ...
ولا أحد يمسح قطرات دمعاتي...
أنهارات عواطفي ... وأصبحت رمادا متناثر ...
تلاشت إبتسامتي ... وأصبحت نزف صامت ...
تنكرت من أحرف أسمي وأصبحت ...
[ شجون الصمت ]
شجون ...
أسم ذاق مرارة هذه الحياة وأنكر أفراحها.... وألم وحرمان لكل ما أردت تحقيقه في حياتي ...
الصمت ...
ضليت صامته وأنكرت حتى حقوقي بصمتي الأليم ... وأنكرت أحلامي من بين
هذه الحياة المليئه بالمحطات ... أحببت السكون والسكوت والصمت ...
فهذا جزءُ بسيط من معاناتي والأمي ...
بقلمي المتواضع ...
( شجون الصمت )