قيا مات مبكرة في جسدي
القيامات حلوى بمذا ق التواريخ
وفي حقيبة الله قيامات جاهزة
توافدت تباعا
على جسدي
ثم عرجت
به الها مراهقا بفوضى الدم
هكذا رايته
ورايت كذلك
بساطة الجنس وبساطة الجثث الضعيفة المعنى
كيف تؤرخان وطنا يمارس جنس القيامات
من أين طريق القيامة ...؟!
قيل هي العراق المفخخ بالله والأطفال ...
والفم المشنوق بصمت الرؤوس المبتورة
والغد المتكرر في التواريخ الأنيقة بالسذاجة
وانا الواقف في الشموس المستعارة ...
جسدي أسماء قتيلة
وعصافير شغلها الفرق بين أشكالها
وظلي مجهول الأسم والطول واللون والمذاق
لا ادري أن كان مشتشرقا أم مستغربا ؟
لاأدري ان كنت من سلالة لا ظل لها
وما نفع الظل ...؟؟
وجسدي غير متفق عليه ...
يمر الوطن بوجهي مطفأً ...فتحتشد بقيتي حدادا ...
الشعراء مدخل مغلق نحو الله ..
والوطن المغلق التواريخ ..كذلك
وجهي نقطة نظام ضد احتفالات الدم ....
ضد الحياة المجازية ...
أين وجهي ؟
مهجّر بين ملامحه
ام سؤال متقاعد
وقفت استخرج الرصاص من كتاب الله
وأعد ما استطعت من دهشة
تعرج الأنفاس إلى مرضاة الخليفة
.وتدخل المرايا في ضلالة وجهي أفواجا
في برهة الضوء المقتول بالوضوح
كان اسمي منفى ..
وتشققت جدران عزلته عن امرأة
ووطن ممنوع التداول
لا تراه الا في أمزجة النحويين
وفي القصائد الرثة
وفي المدينة الفاضلة المركونة
على حلم طار منذ نسى الخليفة نسبه
قل
من يأتيني باله متفق عليه
.كي تخرج أوثاني من مسامات صلاتيقل ..أعوذ من زمن خارج على وطنه ...
أقول لي
وهذا مما ادخره الورد والدم على حد سواء
ان تجاعيد وجهي
هي نسيان الدقائق لمقاصدها
وهي تهاجر مبتعدة
وإنها مظهرها
يليق بهيئتي في القيا مات المتعددة
وحدي أشيع اسمي
في وطن هامد
أقول لي ..
وقد قُد تاريخي في معارك مخنثة السبب ...
وحدك ترسم الأوطان وتقتلها بالنسيان تارة وبالشطب تارة ..
عما تبحث أيها الساطع القلق ..
شربت قصائدك محابر الأحداق
ولم تضيء سرا يثلج قصد الكلمات
ذاك أن الكلمات تخاف سرك
أين عشك
وأين يأوي مطرك
وحزنك ذو الأكمام ينوء بمذاقه المر...
تكتبك الدقائق موعدا نافرا عن طبائعها
وتشربك الليالي نخب ابتسامة مستحيلة .....
لا تذهب بعيدا في لغة النهر سيمحوك الغرق
ويغطي اسمك الليل إمعانا في التشفي
الوطن يدخل في مزاج القصيدة .
وكلاهما خبر عابر في جريدة
الظل يتراجع بمقدار وطن
ويتقدم بمقدار امرأة
وأنا لا يحق لي أن ادعي هذا ظلي
ومتهم بتهريب الشمس إلى أفق أخر
.أني ارسم وطنا يبدأ من ضحكة طفل وحتى رفع المصلي رأسه من أخر سجدة
ومن خفق قلب عاشقة وحتى تغلل صوتها في دمي
.لكني متهم بالألوان المزيفة
أرسم وطنا ينسى خارطته
كل صباح
واعلمه الشهداء ذاكرة
فكيف اعتزل الشهداء اسماءهم
.ثمة امرأة أحبها
أرزمها وبقية أوجاع وطن
وباقة قصائد ذابلة
وابتهل إلى شجاعتي ان أنسى ..
واسلك في مدراج الطير
كي يلفني أفق بعيد.
في خرائط العشق شاهدت عمري
ومحطات اللوعة ...
محطات اللوعة كوكبان يلهثان خلف قميص ....
علبة مكياج ارقها الوجه الشاحب لفرط الهجر...
دموع تلوي ذراعي مرارا
قصائد تلتهم الليل ...
نهارات لا تدري اين وجهتها ...
وطن يقفز فوق الكلمات المتقاطعة
عجبا من رسم خرائط العشق وسماها الحزن ...الوطن ...الشجر ...الشعر ..العاشق المتروك قتيلا ...
لماذا تمر حكايا الإلف ليلة وأنثى في دمي ...
ثمة امرأة حمقاء ..تدخلني من ظلي ...وتحصي أوطاني من خرائط قصائدي وتحرض الورد على إتباع الرصاص ...وتحرق قصائدي بنار عجوز ...
وتقتلني بما كسبت من جمال وعشق ..لا جدوى من أحلامها الطيبة ...
هلا قتلتني بي كي ارتاح مني
قيل هي تحبني ...
وقيل هي الزمن المسكوب في القلق المحاذي لأنفاسيوقيل اسمها نافذة مغلقة في لغاته ...
وقيل هي انتحار البوح على مسافة سؤالوقيل هولا يجيد التنفس عاشقا .
يجنح إلى أسوء القصص
يباركها بقلمه ويرتكب الحزن ويهوى نساء شرسات.يحنط مشاعرهن
ويعلق أسمائهن
بعنق عصفور الشعر ويطلقه حرا
يأتي على نصف الثمرة ويلعن نصفها الأخر ظلما ..
متكبر شرس حد ارتجاف الفريسة ...
هذا ما قيلوقيل غير ذلك ...وغير ذلك كثير جدا مثل صمتي وجسدي وظلي
تلك قياماتي
هذا قول الممنوعين من الضوء..
الشمس لا تفسرهم
وإنما تكتشف هولاء الممنوعين حتى من أنفسهم
جسدي هو القيامة المتناسلة
سيان في القصيدة والقنبلة والتاريخ والغد الفاقد الشهية