اغلبية العراقين يتذكرون ثورة 14 تموز 1958 التي اطاحت بالعهد الملكي
فاراد احد الطلاب المقيمين في لندن وقتها من العراقين ان يقدم اطروحة الدكتوراه في تلك الثورة
فلف المكتبات والصحف عسى ان يجد ما يبحث عنه واخيرا توجه الى السفارة العراقية في لندن
ودخل يبحث عن شخص ما يساعده فلم يوفق ولم يجد اي معلومات عن الثورة وعمن قام بها
فتوجه الى فراش السفارة وسئله عن شخص يساعده في هذا الامر فاجابه الفراش
اوه يا وليدي ليش اتضيع وقتك بهذا الشكل انتظر قليا وانظر ماذا سيحدث لها
وهنا يقصد الثورة
وبعدة مدة عاد نفس الشاب بعد ان سقطت الثورة على ايدي دبابات البعثين ويطلب معلومات عن الثورة ومن قام بها
فاجابه فراش السفارة الم اقل لك يا ولدي ان لاتضيع وقتك
وكان فراش مدرسة في الفرات الاوسط وايام حكم صدام بين ليلة وضحاها اصبح شيخ من شيوخ التسعين المزورين فاستفاد من حكمة فراش السفارة العراقية في لندن
وخط على غرفة ـ ـ ـ البراني ـ ـ ـ ـ
نرحب بالسيد المحافظ وضيوفه الكرام
فسئلته في حينها لم لا تكتب اسم المحافظ
اجابني لاتستعجل باجر يتغير
واني ما عندي شغل يومية اجيب خطاط يكتب اسم المحافظ الجديد
هل كان فراش المدرسة يعرف فراش السفارة
قطعا كلا
لكن توارد الافكار قد لعبت دورا مهما في هذه الصدفة
فاني اتقدم بكل احترام الى سيادة دولة المالكي
ان لماذا يتعب نفسة في البحث عن وزراء جدد ويتعب نفسة مع الكتل السياسية في ترشيح من يمثلهم
فانهم غدا سوف يتغيرون
واطروحة الطالب لم تكتمل
وبحثك عن وزراء جدد سيتعبك
وفق الله العراق والعراقين