كتلة واشنطن" أهملت مطالب الحزب الإسلامي والعشائر السنية في الأنبار خذلت نوري المالكي
لم تعرف بعد الأسباب الحقيقية وراء إهمال التحالف الشيعي-الكردي الجديد لمطالب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، مع أنها روتينية ويمكن تلبيتها بسهولة. فالهاشمي طالب بإشغال حزبه الإسلامي السني لجميع مقاعد الوزارء السنة الخالية وبإشغال منصب نائب رئيس الوزراء بدلاً من (سلام الزوبعي) وهو سني أيضا. مسؤلوون في الحكومة قالوا إنّ مطالب الهاشمي "كثيرة" ولم يذكروا للأسوشييتد برس غير هذين المطلبين. فهل طلب الهاشمي أشياء أخرى أم أنّ تحالف الأحزاب الأربعة كان عازماً على الوصول الى ما وصل إليه. لكنّ مسؤولين آخرين أكدوا أن الزعماء الأربعة (الطالباني والمالكي والبارزاني وعبد المهدي) وانضم اليهم السفير الأميركي (رايان كروكر) وجميعهم حاول إقناع الهاشمي بالانضمام الى التحالف لكنه اعتذر.