استاذنا الغالي حسن هادي
أنني أقف بين يدي موضوع كبير وجسيم ..
----------
الإطمئنان في هذه القضية موجود وجود الحياة والكون والأزل ..
انما من ابتعد عن ربه مقدار خطوة ..
فقد تاه في ضلال بعيد
اعاذنا الله واياكم منه أخي الحبيب
فكيف بالإنسان وقد خلق ضعيفا صغيرا فقيرا الى الله
ربه الأعلى ..
رحمن الدنيا والآخرة
ورحيم بنا لطيف جميل بديع
تبارك في علاه
وإختصارا احب ان اجيب عما طرحتم
كيف أُوطّد علاقتي معالله تعالى؟ بالتعلق فيه والتقرب إليه
وماذا يمكن لهذا الإيمان أن ينفعني في هذهالحياة؟
إيماني به هو روحي وسر وجودي ، وبدونه لا اشعر إنني إنسان ..
وماذا يمثّل وجودالله من معنى فينفسي ؟ إنه كل كياني ونفسي
وما هيالعلاقة التي تربطني بهغير كونه خالقاً لي؟هو خالقي ، وحبيبي
وإذا كانالله تعالى هو مصدر كلّ خير ونعمة، فلماذا لا نشعر بالعشقتجاهه؟من لا يشعر بعشقه لله
فقد عاش فقيرا ومحروما ومحزونا
وما هي الموانع والعوائق التي تحول بين الإنسان وبين تعميقالعلاقة معالله تعالى القائمة علىأساس العشق والحبّ؟
تلك الموانع هي مسالك الشيطان في نفس الإنسان وقلبه
معاصي وكبائر وذنوب
كلها تمنع الراحة والإطمئنان والسعادة في هذه الدنيا وفي الآخرة ..
*
*
*
قلت اختصارا سأجيب وارجوا إنني وفقت على عجلة من ردي
على موضوعك الرائع والمميز
وطرحك الطيب
سلمت لنا أخي الغالي
ولا حرمنا مثل شخصكم الجميل بيننا ابدا ..