اللي بالجدر يطلعه الملاس
تعريف بالمثل :
يدعو بلهجة محلية صرفة إلى التريث وعدماستباق الأمور في معرفة الأخبار، ويستعير أدوات المطبخ للتعبير عن ضرورة توفرالظروف المناسبة لتجلو الحقيقة بوضوح، وأن الأخبار التي لم تظهر سوف تخرجها الأيامآجلاً أم عاجلاً.من باب بث مفاهيم تربوية واجتماعية في قالب طريف ورمزي، فكانالملاس وهو في التعبير المحلي «المغرفة» أداةً لكشف الغموض أو معرفة السبب،و«الجدر» هو القدر وهو مسرح الحدث. ..
هذا المثل الشعبي الجميل في كلماته يصف الحالة التي يمر بها العراق الحبيب الجريح منذ عام 2003 إلى يومنا هذا وهذه بعض الدلائل القليلة من أشياء كثيرة لم تظهر على السطح لحد الآن من الأوراق أو الصور فوتوغرافية أو الفيديو بحجمها الهائل الكبير والتي سيكشف عنها خلال الأيام القادمة – إن شاء الله تعالى – حيث العراقيين البسطاء أهل الكرم والجود قد عايشوا ويشاهدوا هذه الوقائع والأحداث رأي العين وتحدثوا بها لبعض وسائل الإعلام منذ بدايات الغزو إلا أنهم لم يجدوا من يستجيب لهم أو يصدقهم لعدم وجود دلائل وبراهين لهذه الأحداث ؟ أو أنها لم تأت من شخص محايد ؟
وهاهي الحقائق والبراهين للغزو الأمريكي والدول المتحالفة معها والدول المساندة لها ومع الأسف الشديد هناك بعض الأحزاب السياسية والدينية والشخصيات العراقية من ساهم بتقديم المعلومة وساعدهم بالوصول للشخصيات الوطنية العراقية التي رفضت مصافحة المحتل وأعوانه وأصدقائه والتعاون معهم .
وهناك بعض الأحزاب السياسية والدينية العرقية من خلال بعض المليشيات الإجرامية الموالية لها قد عبثت بالعراق والعراقيين فسادا و قتالا وسفحا وهتكا وتدميرا ونهبا أكثر من المحتل وأعوانه .
وما هذه الحقائق التي تظهر رويدا رويدا بالدلائل التي لا تدعوا للشك خلال الأيام الماضية والحالية والقادمة من قبل أشخاص وجنود كانوا من ضمن أفراد القوات المحتلة أو من ضمن المعارضين للغزو وحصلوا على هذه الحقائق بطريقة ما ؟ وأظهروها للعالم ليشاهد ويرى مدى بشاعة هذه الجرائم والأحداث ؟ ما هي إلا غيض من فيض عما ماهو موجود في الأوراق التي لم يكشف عنها حتى الآن ، والدلائل والبراهين الأخرى التى تدين تدخل دول الجوار بالعراق أو بعض الأشخاص السياسيين أو الدينيين العراقيين كانوا يتغنون بالمحافظة على الوطنية وعلى سمعة وكرامة الوطن والمواطن وهو بتصرفاته وأفعاله يسير عكس هذه الأفعال والأقوال .
والأيام القادمة راح يظهر لنا الملاس ما هو المخفي والمتبقي بالجدر إلى أن نصل للحكاكة !!!