حينما لاحت صورتهُ في الافق
آخذتُ اسيرُ خطاي
مغمضة العينين ، مكبلة اليدين
لاشعور لي لآي شي
كانت اشواقي وعشقي هما من يُسَّيراني
نحو معشوقي الذي هويته بكل ما اعطاني ربي
من حواس
توجهتُ وسرتُ في طريقي
حتى توقفت في نقطة الالتقاء
حيث التقت روحينا
فتعانقنا بشوق يغمر حواسنا
.
.
ابتعدَ قليلاً عني حتى يعلن ابتداء الرحيل من جديد
طآطآتُ برآسي نحو الاسفل
بعينين غائرتين
تملؤهما الدموع الحارقة
التي هُيجت في لحظة رحيل
آدرتُ جسدي معلنة عودتي إلى حيث آتيت
فسمعت صوتاً جعل قلبي يقفز
بنبضه العالي الشديد
عدتُ آدراجي قليلاً
لـِ آلاحظ معشوقي يقفُ امامي
لم آصدق حينها من هذا يكون
آحلمٌ هو آم حقيقة
آم سراب لستُ آعلم مايكون ؟
فمددتُ يداي شوقاً نحوه
لستُ آصدق من يكون
فتعالت صراخاته
مابكـ هذا انا معشوقك الذي تهواه في كل حين
حينها لم أعي الا و آنا قد رميت بجسدي بين يديه
وتعانقت معه بشوق لايعرف له الا كل محب
وهمست بأذنيه يا بلسمي
لكم آشتقتُ آن آكون بين يديك ..
.
.
تظل عيناي تنظر نحو الافق
فصورتك لاتفارقه ابداً
لكم اعشق حركات حروف اسمك .
منقول