أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا في السابق أن مواطنه ليونيل ميسي هو خليفته في الملاعب، إلا أن الأسطورة لم يتمكن من تحقيق الانجازات التي حققها ميسي مع البارسا.
ففي الـ22 من عمره تمكن ميسي من تسجيل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ العملاق الكتالوني وبات عنصرا أساسيا للفريق لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، في الوقت الذي لم ينل فيه مارادونا إعجاب مجلس إدارة برشلونة واستمر في صفوفه عامين فقط (1982-1984) وبعدها حط الرحال في نابولي الإيطالي.
فبعد أن قاد ميسي العام الماضي برشلونة إلى تحقيق السداسية التاريخية التي لم يحققها أي ناد قبله وهي: الفوز بالدوري والكأس والسوبر المحلية ودوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبيين وكأس العالم للأندية، لم تهبط عزيمته عن تحقيق الانجازات.
بدأ ميسي الموسم الكروي الحالي بسعي دؤوب لكي يحافظ فريقه على المستوى العالي الذي ظهر به العام الماضي، وهو ما كلله أمس بثلاثية في مرمى ريال ساراجوسا في الجولة الـ27 بالدوري الإسباني لكرة القدم.
وبهاتريك أمس أصبح ميسي يتصدر قائمة هدافي الليجا برصيد 25 هدفا، ليتخطى مواطنه جونثالو إيجواين الذي هبط للمركز الثاني برصيد 20 هدفا.
كما قاد ميسي فريقه الكتالوني الأربعاء الماضي للتأهل إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد الفوز على شتوتجارت الألماني برباعية نظيفة، أحرز منها هدفين.
وكانت تلك الانجازات السبب وراء إقرار جوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني، بأن ميسي هو أفضل لاعب في العالم، كما أنه الأفضل على مدار التاريخ.