أخي الفاضل المشكلة تكمن في أنفسنا فنحن أصبحت لدينا بعض أداء فرائض الدين
عادة وليس عبادة فالعبادة خشوع وكيف بأمر ٍ كالصلاة ؟؟
وهي صلة العبد بربه وفيها مناجاة تقف أمام الله لكي تحقق مرتبة الإحسان
وهي أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
أعتقد لو كل شخص أيقن بعِظم الإحسان لما فكّر أن ينشغل بغير عبادته فالصلاة ليست أقوال وأفعال تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم فقط بقدر ماهو خشوع وإستشعار لمدى منزلة تلك الفريضه
لا ياسيدي لاتقل اله جامدا نحن نعبد من أوجد هذا الكون من العدم بكل ما فيه ولو أستشعرنا
ولو للحظة فقط سورة الفاتحه وماتعني لحققنا ذلك الخشوع
أعلم جيدا إنك لست الوحيد الذي تفتقد للخشوع بل معظم الناس هكذا وقد سُئل معظم علماء الدين في كيفية تحقيق الخشوع لذا وجب حضور القلب
فالخشوع في اللغة :هو الخضوع والسكون .
والخشوع في الاصطلاح:هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل. فأصل الخشوع لين القلب ورقنه وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته،فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء،لأنها تابعة له ,فالخشوع محله القلب ولسانه المعبر هو الجوارح .
فطبيعي أن يحدث للمؤمنين من وسوسة الشيطان فقد عجز الشيطان من أن يعبده المسلمون في جزيرة العرب
لذا أولها إظهار التذلل لله وتذكر بإنك بين يدي الله وماكأن بينك وبين الله ترجمان فبمجرد أن تتخيل هذا سوف يلين قلبك وتتبعها جميع جوارحك
أعتقد هذا ماوجب علينا فعله حتى نخشع ونسكن لله في عباداتنا
لك جزيل الشكر
العنود