التشريف بنعمة الولاية!..
ينبغي للمؤمن أن يشكر ربه على أنه تشرف بنعمة الإسلام، يقول تعالى:
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}!..
فهؤلاء الغربيون الذين يخلقون الذرة، ويكتشفون المجاهيل،
ويصنعون هذه الصناعات الغريبة.. أحدهم يرجع من المصنع،
والمختبر ليقف أمام تمثال يعبده!..
فهذه التكنولوجيا والصناعة شيء، والرقي الباطني شيء آخر!..
وكذلك بعض الدول النووية، تصنع الصواريخ النووية العابرة للقارات
-مثلاً-، ولكن عباقرتهم يتبركون بالبقر!..
أما نحن -فبحمد الله تعالى- شُرفنا بنعمة الإسلام
، ومن بعد ذلك شُرفنا بنعمة الولاية.. فهذا هو الطريق الناصع البياض، الذي يجمع الإيمان
والولاية معاً!..