الضربة التي قام بها الإعلامي / منتظر الزيدي ... عجل الله بخروجة من المعتقل سليما معافا للرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن للمؤتمر الصحفي الاخير مع السيد / نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي ازالة الغبار و الدخان المخدر والاحلام الوردية من قاعة المؤتمر الصحفي ومن الشارع العراقي والشارع العربي والاسلامي والعالمي وعرفتهم من هي أمريكا ؟؟؟منتظر أيقظ أمة ... فماذا تنتظرون ؟؟؟
فقد كان أخونا العزيز منتظر حفظه الله وهو يستمع للحديث المخدر للرئيس الامريكي والذى ليس فيه من الحقيقة شئ مر بمخيلته شريط سينمائي من الحصار الاقتصادي الى الاحتلال الامريكي للعراق وما تبعه من تخريب و تدمير و سرقات ... الخ ؟؟ وما يشاهده هو على أرض الواقع من خلال تغطياته الصحفية والاعلامية للشارع العراقي ومع المواطنين .
لعل هذه الضربة هي فعلة لا ارادية وهو يستمع لهذا الكلام الذى كتم الانفاس و خنقها ولا يوجد منها على أرض الواقع شئ .
فهذه الهدية هي أغلي و أثمن وأحلي هديه من العراقيين الذين قتلهم ودمرهم وشردهم من خلال جيوشه ومن يساندهم من الطابور الخامس والسادس ..الخ بالعراق الجريح .
فهل يظهر منتظر أخر بأحدي الدول العربية أو الاسلامية أو الغربية يعرف بقيمة الدول الكبري بنظر شعوب تلك الدول ؟!؟!؟!
جزى الله منتظر خيرا ما قام به من إيقاظ أمة ، فماذا تنتظرون