لماذا الأستغراب؟
يقوم الارهابين بسعي متواصل من اجل إفساد المجتمع وترك آثار الدمار والعدوان على الناس الآمنين من خلال سفك دمائهم، حيث يقوم الإرهابيون بعمل غادر وجبان على العراقيين حيثما تحين لهم الفرصة ليغدروا بالمواطنين الأبرباء بوحشية متناسين كل العهود والمواثيق التي أمر بها الدين الإسلامي للمحافظة على أرواح الناس الأبرياء.
أخر أعمالهم الارهابية على سبيل المثال في تكريت كان أحد أعمالهم الوحشية الدموية التي أستهدفوا فيها بعض الشباب المحب لبلاده الذين كانوا يريدون التطوع في صفوف القوات المسلحة لحماية العراق، ولكنني لا يجب أن أستغرب من هذا الفعل لأن هجوم الأرهابين هذا خاصة كان موجه الى الشباب الذين يريدون القضاء على الأرهاب، ولذلك بادر المجرمون بالهجوم عليهم.
يمكننا أن نتحدث طوال اليوم عن الفساد الإداري والسياسي، والكثير من هذا الكلام والانتقادات والتي لها ما يبررها، وكما تعلمون أن الأمور لاتتحسن أو تتغيرعن طريق اللجوء إلى العنف والانتقام والدمار.
أننا كعراقين نرفض هذه الإعمال الإجرامية ونعتبرها من أعمال الحرابة والاعتداء على المواطنين الأبرياء وتطاول على كل المقدسات والحقوق الدينية والأعراف الاجتماعية وتأريخ وحظارة العراق، واننا جميعا نقف وقفة رجل واحد مع كل القوى الخيرة في قوات الأمن العراقية للقضاء على كل قوى الشر والمتمثلة في كل الجماعات الارهابية.