في رسالة التهنئة التي بعث بها رئيس الوزراء نوري المالكي ولجميع ابناء العراق العزيز باحر التهاني والتبريكات بحلول عيد النيروز" مضيفا انه من حق الشعب الكردي الذي عانى من التمييز العنصري والجرائم البشعة، ان يعيش على قدم المساواة، مع جميع أبناء الشعب العراقي، وان يستمتع بخيرات بلاده الذي هو شريك اساسي فيها.
ودعا الشعب العراقي بعربه وكرده والتركمان، وجميع طوائفه وقومياته، إلى المزيد من التآخي والتلاحم، فيما بينهم، لمواجهة التحديات التي تحيط بالبلاد، والتعاون لبناء العراق الاتحادي المزدهر. وعيد النيروز هو العيد التقليدي الذي يحتفل به الاكراد في 21 مارس والبعض الآخر يسميه، عيد الربيع، والذي يقع عادة بين 20 و22 مارس، وتعد المناسبة حفلا ربيعيا تنتشر فيه العوائل في المزارع والحدائق ويقوم البعض بزرع الازهار والزيتون.
وفي كتب التاريخ فأن كلمة نيروز تعني يوم "ضوء الصباح" مما يعني يوم جديد (أو ضوء جديد) وهذه الكلمة لها نفس المعنى باللغة الفارسية (نو+ روز= يوم أي يوم جديد).
ومن الطقوس التي يحرص الاكراد على ممارستها خلال فترة عيد نيروز" وضع مائدة كبيرة تتكون من سبعة مأكولات تبدأ بحرف السين، إلى جانب مرآة، و سمك احمر و فاكهة ومكسرات"
كنت اشاهد التلفزيون , العراقيين من الشمال الى الجنوب يحتفلون بهذا اليوم السنة والشيعة والأكراد والمسلمين والمسيحيين.
وأود أن أنقل رسالة إلى كل العراقيين بغض النظر اذا كنت من الكرد والعرب والتركمان وغيرها ونحن جميعا إخوة ، وعلينا أن نضع اليد في اليد للمضي قدما وإعادة بناء أمة مزدهرة و عراق واحد. عيد نوروز و احتفال العراقيين به كان اكبر دليل على ذلك ..............................
دعونا نعمل من أجل أمة واحدة تحت راية واحدة ودستور واحد يضمن الاستقرار وسيادة القانون