عرض التلفزيون الى مؤتمر صحفي امس ان اللواء قاسم عطا الناطق باسم عمليات بغداد اعلن عن اعتقال ما يسمى بمسؤول القاعدة طارق حسان عبد القادر والملقب /ابو ياسين الجزائري/ وهو جزائري الجنسية والمسؤول العسكري لتنظيمات القاعدة في جانب الكرخ من بغداد
واضاف :"ان عبد القادر انتمى لتنظيم القاعدة عام 2005 ودخل عن طريق سوريا وتدرب في معسكر تدريبي في الكرابلة واعتقل من قبل القوات الامريكية وخرج باسم مزور عام 2008 ثم اعتقل مجددا من قبل القوات المشتركة خلال شهر تشرين الثاني عام 2009".
واوضح عطا :"ان عبد القادر كلف باستطلاع مكان وزارة الخارجية وشارك في سرقة شركة النبال في بغداد عام 2009 وادى الحادث الى استشهاد عدد من المواطنين في حينها اضافة الى مشاركته في سرقة محلات للمصوغات الذهبية في شارع فلسطين وتولي مسؤولية السرقات بتنظيم القاعدة"
كما وأوضح اللواء عطا في المؤتمر الصحفي :"انه تم القاء القبض على عبد عزام صالح مسفر القحطاني والملقب بـ/سنان السعودي/ من مواليد السعودية 1979 خريج الكلية الادارية للتخطيط بجامعة الملك فهد وكان ضابطا برتبة ملازم في الجيش السعودي ودخل العراق عام 2004 وهو المسؤول الامني لتنظيم القاعدة في بغداد.
واشار الى ان السعودي الجنسية قام بالهجوم على محل للمصوغات الذهبية في حي الاسكان بمدينة بغداد وقتل صاحبه وسرق احد محال المصوغات الذهبية في المشتل جنوب بغداد وشارك بعمليات تفجير الفنادق في بغداد والتخطيط لعملية تفجير مبنى الادلة الجنائية والتخطيط لضرب الائمة الاطهار في النجف وكربلاء .
وذكر الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون ان القحطاني كان يخطط مع والي بغداد مناف الراوي الذي القي القبض عليه لتنفيذ عمليات ارهابية تتمثل باقتحام المصرف الاسلامي والتخطيط لتفجير عدة مناطق في بغداد لاثارة الفتنة الطائفية والتخطيط لعمل ارهابي خلال كاس العالم مع ايمن الضواهري. ان قواتنا الامنية تتعقب الارهابيين للقبض عليهم و الكشف عنهم و عن اعمالهم الجبانة هم و منظماتهم و تخليصنا منهم و من اجرامهم

ايضا واجبنا كمواطنين يحتم علينا أن نكون يقظين وتقرير ما نلاحظه أو نعرفه عن الأنشطة الإرهابية أو تحركاتهم لان بالتاكيد نحن نعرف من هو غريب و ليس من اهل البلد و نستطيع ان نشخص الاعمال المشبوهة و اطلاع القوات الامنية . و ها هم باستمرار عناصر القاعدة يدخلون بلدنا من دول الجوار و من المؤسف هذه الحقيقة المرة التي دخل بها الارهاب الى بلدنا لتنفيذ مأربهم الشريرة و اجنداتهم من خلال توظيف السذج و الفقراء و توظيفهم لصالحهم من خلال تدريبهم . انني اخاطب كل من يحب العراق ان يؤمن اننا قادرين على محاربة و طرد هؤلاء الى من اين ما اتوا او يقبرون في المزابل و هذا يتطلب توحيد سواعدنا و ان نتفق جميعا و نتضامن اخوة متحابين نعمل جميعا من اجل العراق و ذلك بمتابعة هؤلاء المشبوهين و اماكن تواجدهم و نواياهم و ذلك من خلال التعاون مع ودعم قواتنا الأمنية و الحفاظ على مجتمعاتنا آمنة و بيوتنا محمية