لكل الرجال افهمو شخصية المراة

[رنا العراقية]

نحن نرى المرأة بالعين امجردة ونراها بالميكروسكوب ... ونرى المرأة أثناء العملية ونراها عند
الحمل والرضاعة .. وأنت في كل هذه الأحوال ترى أشكال مختلفة للمرأة ... واذا سألت الرسام
عن المرأة حدثك عن عن خطوط الاستدارة حول الحاجبين ، واذا سألت الشاعر عن المرأة حدثك
عن عينيها ولمساتها ، وأذا سألت شهريار عن شهرزاد أنها قصة ونوم عميق وليلة تمضي ، وأذا سألت
عالم الحياة فأنه يحدثك عن خلاياها وغددها وأمراضها ، واذا سألت الزوج وأذا سألت الأبن وأذا سألت
الاخ فكلهم سيقولون أشياء مختلفة ... وكلهم صادقون وكلهم كاذبون ....فالمرأة ليست تمثال الرسام
ولا قصيدة الشاعر ولا خلايا الطبيب ...ولكن اصدق هؤلاء جميعاً من يراها ويقارنها بالرجل ...
وهذه المقارنة هي التي تعطي المرأة حقها وتعطي الرجل حقه ، وأنا أرى أن الذي يصارح المرأة
بحقيقتها يخدمها أكثر ... والذين يجاملونها وينافقونها يسيئون أليها ... ونحن لا نتهيب المرأة فننافقها
ولا نراها شئياً كبيراً تمكن الاساءة اليه ... فهي دون ذلك كثيراً ، فكل شئ في المرأة لا بد أن نقارنه بالرجل ...
وهي في حياتها تعتمد عليه ... بل أن كل ذوق المرأة ليس له وجود مستقل ، أنما ذوقها هو الذي يعجب الرجل ...
ولذلك ترى المرأة التي ترتدي الثوب الأحمر طول حياتها ، تخلعه فوراً إذا كان لا يعجب الرجل الذي تحبه ...
فهي حتى في ذوقها تعتمد على إرضاء الرجل ... والمرأة ليست عندها أخلاق مستقلة ... فالحلال والحرام
هو ما يراه الرجل .
فالمرأة تقول للرجل : أنني حافظت على شرفك وسمعتك .. أي أنهاىعندما لم تخن الرجل فليس لأنها تكره
الخيانة ولكن لأن الخيانة تغضب رجلاً ، ولأن الأمانة ترضي رجلاً .
بل أن المرأة لا تحب النظافة الجسمية ... فهي لا تستحم وتتجمل لأنها تحب ذلك ولكن تفعل ذلك
من أجل الزوج أو من أجل العاشق ... ومن المعروف أن تظل المرأة يوماً أو يومين أو شهراً دون
أن تسوي شعرها أو تصبغ وجهها إذا كان زوجها غائباً ... وأذا أعلن زوجها أنه سوف يجيء
أستعدت المرأة بكل وسائل الزينة لهذا اللقاء ، فكأن التجميل والزينة ليس لأنها تحب ذلك ، ولكن لأن
الرجل يحب ذلك .
وأحيانا تسمع زوجة تعاتب زوجها فتقول : عندك موعد غرامي اليوم ؟ ويكون سبب السؤال أنها لاحظت
أن زوجها قد أطال الوقوف امام المرأة ولا يكون عند الرجل أي سبب سوى أنه يريد ان يسوي شعره ويحلق ذقنه ... فقط لأنه يريد ذلك ... ولكن لأن المرأة لا تفعل عادة ذلك الإ من إجل الرجل ، فهي تقيس تصرفات الجل
على تصرفاتها هي .
والمرأة ترتبط حياتها بأرضاء الرجل وأغوائه ... ولذلكتتجمل و ترتدي أجمل ما لديها لكي يرى ا
لرجل ذلك ، ثم تنتظر في صبر طويل كيف يكون أثر ذلك في الرجل ... فأذا تقدم اليها الرجل كان تقدمه
اليها أعظم تحية لقدرتها على أجتذابه وإغرائه ... والمراة لأنها ضعيفة فهي خائفة وحريصة ، وهي تخفي مشاعرها ، وقد أعتادت المرأة منذ الآف السنين أت تخفي أحساسها لكي تستدرج الرجل الى أكتشافها فأذا أكتشفها وفاز بها شعر الرجل بالنصر لأنه فاز بعد مجهود كبير ، والمرأة يسعدها أن يطاردها الرجل وأن يتعب في ذلك لكي تستسلم له في النهاية , والمرأة تجد لذتها في أن تستسلم للرجل القوي ... أو الرجل الذي يقهرها اي الذي يسلبها إرادتها فتكون لذتها مضاعفة أنها فازت به وأنها استسلمت له .
وأقوى للذة والالم معاً هي لحظة الولادة ، فالمرأة أذا حملت تأكدت أنوثتها ، واذا ولدت تأكدت قدرتها على العطاء والذي يرى عذاب المرأة عند الولادة يخيل اليه أنها لن تلد مرة أخرى ولكنها تلد بعد ذلك مرات عديدة لأنها تجد اللذة والعذاب معاً وهي قادرة على أكبر لذة وأعظم عذاب ففي طبع المرأة هذا التناقض الشديد ، أن زوجة تولستوي عندما هددته بأت تترك له الدنيا لم يهتز ... وعندما هددته بأن لا تلد وهي تعلم حبه للأطفال راح يصالحها ويرضيها وكانت
ولاداتها جميعاً عسيرة ومع ذلك ولدت له 11 ولداً وفي كل مرة تقسم بأن يكون وليدها هو الأخير .
ويردد الأستاذ العقاد ما قاله الفيلسوف شوبنهور :ـ
بأن المرأة قادرة على معايشة الالم والعذاب معاً وليس سبب ذلك قدرتها على الأحتمال أنما
سبب ذلك بلادة حسها فالممرضة ترى أنواع العذاب والدمء والصديد وتسمع الصراخ والبكاء وتلع ذلك لا لأنها ملاك الرحمة الذي يعمل على أنقاذ المعذبين ولكن لأنها بليدة الحس ، وكان الفيلسوف العقاد يقول ايضاً
أن المرأة قد وضع الله مكاناً في جسمها لكائن أخر ... ومن أجل سلامة هذا الكائن خصتها الطبيعة بالقوة ولذلك فليس صحيحاً أن المرأة جنس لطيف بل هي جنس عنيف .
والذين يجدون في تناقض المرأة دليلاً على أنها كائن غير مفهوم لا يفهمون المرأة ،، ففي المأة كل صفات الانسان الضعيف الذليل والطفل ، أنها تنتظر وقد علمها الأنتظار الصبر ، وقد علمها الصبر ان تفكر وتدبر وتخطط، وقد لا تفكر المرأة في شيء من ذلك ولكن الغريزة هي حصيلة التاريخ الطويل تهديها الى ما يمكن عمله في مواجهة الرجل ، وقد علمها الضعف أن تكذب على نفسها وعلى غيرها ، هل هناك كذب أوضح من الزينة التي تضعها على وجهها والشعر المستعار على رأسها ، والمرأة لا تستعير الشعر فقط بل أن المرأة من الممكن أن تستعير مجوهرات غيرها ، ولا تجد المرأة في ذلك كله شيئاً غريباً ... أنها تكذب وتمضي في الكذب .... زتصدق كذبها وكل هذه الزينات الكاذبة تؤكد أن المرأة ضعيفة وأنها في حاجة لأسلحة مستعارة لمواجهة الرجل ، والمرأة مخادعة بطبعها ...لأن المخادع هو الذي لا يقدر على المواجهة ... ولذلط يدور ويلف ... والخداع من صفات الضعفاء والمرأة كذلك ... وليس صحيحاً أن المرأة تحب الحرية ... أنما تحب الحرية عندما لا تجد الفرصة السعيدة لكي تكون عبداً وتابعاً لرجل تحبه ... وفي استطاعتك ان ترى ذلك بنفسك فسوف تجد أن الفتاة التي تحبها علىاستعداد أن تغير كل عاداتها من إجل إرضائك ... وأن تعطيك زمام حياتها وهي سعيدة بأن تمشي ورائك .... ولكن أتعس الزوجات والعشيقات من وضعت رأسها برأس الرجل .... أنها جردت نفسها من أنوثتها أو لأنها قد وجدت أن الانوثة ضعف وانها تكره الضعف ... وتنسى المرأة أن الطبيعة هخي التي جعلتها أقل من الرجل وجعلت الرجل في ظل المرأة يحميها ويحقق أنوثتها ، والمرأة تفضل الرجل الي يضربها بكرباج على الجل الذي يضربها بوردة فهو لا يضربها ...لأن الرجل الذي يضرب المرأة بكرباج غيرة عليها أو تحكما فيها أفضل من الرجل الذي يهملها ولا يشعر بها .
وليست من النساء أمراة واحدة لم تقل للرجل الذي تحبه :
أتمنى أن عيش معك وحدنا في خيمة وسط الصحراء ... وتذهب انت تصيد الغزلان وأظل هنا أتضور جوعاً وعطشاً في إنتظارك حتى أذا جئت شربت معك وأكلت معم أو شربت ما يتبقى منك واكلت فضلات طعامك .
ومع الاسف خرجت المرأة من هذا كله أنها تريد ان تكون في الشارع أو في المكتب لا لانها تحب ذلك ولكن لأن الرجل يريد ذلك فالرجل اعطى المرأة الحرية ، فأحبت الحرية التي أحبها الرجل ، ولكن الطبيعة لم تجعل المراة حرة لأنها لا تستطيه أن تروح وتجيء وهي حامل ... وهي ترضع طفلها ... وهي تربيه والطبيعة جعلت المرأة في البيت ، ولذلك يرى بعض فلاسفة الحضارة أن الرجل صياد وأن المرأة هي الفلاح فالرجل يحب الحياة في الغابة يطارد ويصيد و المراة تفض البقاء في االبيت تشغل وقتها بزراعة الارض ... أي تضع البذور وتنتظرها حنى تكبر ... تماماً كأن الارض هي الاخرى تحمل وتلد .... ولا أرى أن الذي قلته عن المرأة هو أهانة لها ... وامامنا تاريخنا ... وهي محدودة القدرات الابداعية لأن المرأة مهمتها أن تحفظ الحياة أم الرجل فهو الذي يطورها .
والاستاذ العقاد لا يحترم المرأة ، أو على الاصح لا يعطيها أكثر مما تستحق فهو يعطيها ما تستحق وهذا يغضبها ، فهو يرى أن المرأة لم تتفوق في اي شيء فالمرأة تلد من مئات الالوف من السنين وليست من بين النساء طبيبة ولادة عبقرية أو عالمة اخترعت شيئاً يخفف الآم الولادة والمراى ترتدي الازياء وتقلعها وتخيط ملابسها ولكن أشهر مصممي الازياء من الرجال والمرأة تحكي لطفلها الصغير القصص ولكن أععظم مؤلفي القصص من النساء والمرأة
تطهو ولكن اشهر الطهاة هم الرجال والمراة تبكي وتلطم بسبب وبدون سبب ولكن أعظم المراثي في الشعر العالمي
هو الذي نظمه الرجال وليس الذي نظمته الخنساء ، والمراة تكذب و تخدع وتتأمر ، ولكن اعظم الاكاذيب والخدع والمؤامرات
والانقلابات قام بها الرجال ، حتى الانتحار هو اقرب الى طبيعة المرأة لأن الأنتحار نوع من الهرب وهو في نفس الوقت
نوع من الاحتجاج الفردي على الرجل ومع ذلك لم تج المرأة وسيلة جديدة أو مبتكرة في الكيفية التي تموت بها .
فكليوباترا عندما أنتحرت تجملت وارتدت أجمل اثوابها واختارت ثعبان يلدغها ... تماما كما نختار الان حقنة مسمومة ..
فماتت دون ان ينثني لها ثوب أو يتطاير لها شعر فكأنما شاءت حتى عندما تموت أن يكون موتها أقرب الى النوم وأن يبدو
موتها مثل إنتظار طويل لشخص احبته فلما تأخر عن موعده قررت ان تنام فاذا جاء ايقظها ليجدها جاهزة بين ذراعيه .
ويواص العقاد تحليله النفسي للمرأة ويقول :
أن المراى ليست شجاعة ولكن متهورة عادة ، اذا كان المقصود هو أنها تريد أن تعرف
فحب الاستطلاع عند المراة والطفل والضعفاء يجعلها تستهين بالخطر ولا تهاب أحد ولذلك فهي تندفع ، وحين يون الرجل والمرأة
في مكلن بعيد عن الناس فأننا نجد الرجل يتلفت حوله بينما المرأة لا تفعل ذلك فهو خائف ولكنها تنسى الخوف الى جواره
وتنسى الخوف لأنها تريد ان تعرف وتنسى الخوف لانها سيئة التقدير ، و‘ختلاط الرجل بالمرأة جعلها جعلهاى تنسى
متى تكون رجلاً ومتى تكون امرأة فالمرأة تستعير اساليب الرجال في الحياة وفي اسلوب الكلام والتعامل لكي تأمن شرهم ،
ولكي تغطي نقطة الضعف عندها ولكي تجعل المسافة بينهم ةبينها اضيق ولكن لا تنسى ان الذي استعارته من الرجل ليس
ملكاً لها ولذلك تحاول المرأة أن تؤكد للرجل أنها تدخن مثله وتتكلم بصوت مرتفع مثله ، ولا تخاف ان تجلس اليه
وحدها ، وقد تتوهم المراة ان إلغاء المسافات معناه انها تساوت به وقد تصدق ذلك ولكن بسرعة تكنشف في جسمها
ألف دليل على انها ليست رجلاً ومستحيل أن تكون .؟؟؟؟؟


افهمو شخصية المراة فهي مشكلة انتم سببها الرجال


مع تحياتي لكم

:

مشكورة رنا العراقية ..

على الموضوع الاكثر من رائع ..

لا تحرمينا من جدييدك ..

دمتي بخير ..

[بلسم الروح]

اعجز عن التعبير لكى عن روعة ماكتبتى

انصفت المراءة بوصفك لجميع ملابسات حياتها وكل مايدور حولها وماتعانى

تسلم الايادى

[شاعر غرام]

في احدى حروب أمير المؤمنين
علي ع هدد أعدائه بأن يرسل لهم
جيش قلوبهم أشد من الحديد
فسألهو أصحابه من هم ياأمير
المؤمنين فقال
قلوب النساء وحسب علمي
هذه الحادثه مع معاويه العنه الله

[رنا العراقية]

شكرا لك عزيزي الزير سالم

وشكرا لكي بلسم


وشكرا لك شاعر الغرام بس معرفت ردك هلة انت تنصف وتايد كلامي او ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟