ما ليس بيدنا حكما ما
وبيد غيرنا ليس من عندنا
انما الاراده شأن ربنا
بمعنى القدره متى يشاء اعطانا
ان الحول في مشيئة الله
وارواحنا معلقه قبل اصنامنا
ولخيار الهبوط في الارحام
شاء في نفخته ببطون أمهاتنا
ولقوته وكلاهما صاحبيه
متى شاء شلنا
خلقتنا في عالم عاجز
بعد ذلك بقوتك منحتنا
ليس التصرف من اصل خلقنا اي
حالنا معدوم قبل للدنيا زفافنا
هكذا الايام تتواتر والشهور
والحمل تسعا والخلق جامدا
وليدا غير مجاز الحول
والقوة منحت بأذن والدينا
وحال الشيخوخه وعجزنا
رب العلى يسلب قوانا
لا من كبر او ضعف فقدنا
انما ايضاح للعاقل يفهمها
فللخضر من العمر الاف السنين
فأين العجز من حول الله ببقائنا
اذا استرد العافيه ستلاحقنا
امهات الاهاة في بواطن اجسادنا
واذا سلبتها خرجنا من
فعل الخير وتصدي للشر بقوانا
حيره بدفع الاسقام الا
ما شئت بعطفك علينا
ميزتنا دون الكائنات
لكن بنعمتك نخوض بذنوبنا
احسنت الينا بحسن التقويم
وعظمناك بلاعتماد على ذاتنا
دون بسم الله والتوكل مع
ذلك لاحول لنا ولا لقوانا