قالت مصادر برلمانية اليوم إن محمود المشهداني رئيس مجلس النواب قد اعتدى اليوم عقب انتهاء جلسة المجلس على النائب حسين الفلوجي بالضرب، وكان الفلوجي قد تعامل بحركة تمثيلية مع الموقف الذي طرح في مجلس النواب بغرض الطلب من رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع بالحضور لمجلس النواب مما استفز المشهداني، وقد حصل تلاسن امتد لخارج مجلس النواب مما دفع المشهداني الذي كان قد ترك الفلوجي وراءه إلا ان يعود ادراجه ليسدد لكمة إلى الفلوجي خفف منها حيلولة حرس المشهداني دون حصول ذلك مما جعل يده تقع على ساعد الفلوجي.
وكان المشهداني قد تعامل بطريقة غير موفقة مع جلسة مجلس النواب وتكلم بكلمات غير مناسبة مما جعل عددا من كبار النواب يغادرون المجلس مما ادى إلى اضطراره لرفع الجلسة ليوم السبت القادم.
ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ
وفيما يلي التفصيل الكامل
لم يناقش البرلمان العراقي اسماء الوزراء السبعة المرشحين للمناصب الشاغرة في حكومة نوري المالكي، بعد مشادة كلامية حادة أدت الى تأجيل الجلسة، فيما انتقدت الكتلة الصدرية أسلوب اختيار الوزراء معتبرة انهم «غير مستقلين». وسلم المالكي هيئة رئاسة مجلس النواب الاربعاء رسالة خطية ضمنها اسماء الوزراء السبعة لشغل حقائب الكتلة الصدرية، ووزارة العدل وسيرهم المهنية وتفاصيل أخرى تتعلق بالمرشحين للتصويت عليها.
وحالت مشادة كلامية نشبت بين نائب ورئيس المجلس محمود المشهداني في أعقاب مطالبة النائب باستدعاء رئيس الوزراء ووزرائه للمثول أمام المجلس لمساءلتهم عن أسباب استمرار تردي الأوضاع الأمنية في ديالى من دون طرح هيئة رئاسة المجلس الاسماء التي رشحها المالكي للمناقشة والتصويت.
وأكد عدد من النواب ان المرشحين هم الدكتور عدنان عبد خشان عنوز، وزيراً للصحة، والدكتور صابر نبات حافظ العيساوي، وزيرا للزراعة، والمهندس سامي جاسم عطيه العسكري، وزيرا للنقل، وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حبيب العباسي، وزيرا للعدل، والدكتورة ميادة عبد الكاظم الحجامي، وزيرة دولة لشؤون المجتمع المدني، والدكتور رافع شبر وزيرا للدولة لشؤون المحافظات، والمهندس زهير محمد رضا شربة وزيرا للدولة لشؤون السياحة والآثار. وقال النائب مفيد الجزائري، من القائمة «العراقية» ان الترشيحات لم تحسم بعد، وأضاف: «لم تسلمنا هيئة رئاسة المجلس معلومات عن المرشحين واكتفت بإعلان أسماء، بعضها متداول وبعضها يطرح للمرة الأولى ولم يسبق لنا ان سمعنا عنها».
من جهته قال النائب نصار الربيعي، زعيم الكتلة الصدرية في المجلس ان «التدهور الكبير الذي شهدته البلاد في مستوى الخدمات هو الذي دفع السيد مقتدى الصدر الى تخلي الكتلة عن حقائبها الوزارية وايكال مهمة اختيار وزراء جدد الى المالكي شخصيا».
وأوضح ان رئيس الوزراء «دأب على الشكوى من المحاصصة السياسية والطائفية التي شكلت الحكومة بموجبها ما فرض عليه اختيار وزراء غير أكفاء»، وزاد الربيعي ان «الصدر اشترط على المالكي اختيار وزراء مستقلين وتكنوقراط بعيداً عن المحاصصة والعرقية والخلفية السياسية».
وشدد على ان «الاسماء التي عرضت علينا غير مستقلة»، وتابع ان «المعلومات الواردة تؤكد عدم التقاء المالكي بإثنين منهم (المرشحين)» ما يؤكد «اننا ما زلنا تحت تأثير الحاشية المحيطة به»، وحمّل رئيس الوزراء «شخصيا مسؤولية اختياره» وقال: «هو المسؤول عن أي تدن في مستوى الخدمات مستقبلا». واكد ان الكتلة «لن تتدخل في خيارات المالكي ولن تعترض على أي اسم من الاسماء».
وقالت النائب تيسير المشهداني، عن قائمة «التوافق» قبل بدء الجلسة «كان من المفترض ان يتم عرض البدلاء عن الوزراء، الا اننا فوجئنا بالغاء هذه الفقرة». وأضافت: «اعتقد بأن السبب يعود الى اعتراض بعض القوائم على الاسماء المقدمة». وأعلن المشهداني رفع الجلسة الى الاحد المقبل بعد نصف ساعة من مشادة كلامية بينه والنائب شذى الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? (من الائتلاف) التي عرضت تقريراً عن أوضاع اهالي ديالى المهجرين والمعتصمين في محافظة كربلاء، باعتبارها رئيسة اللجنة البرلمانية المكلفة أوضاع المهجرين.