أعرف اني أحزن عندما يفارقني الصوت
و تصبخ لغات العالم كلها غير مفهومة
و عندما تعود لي الأرض لتكون ملاذي الوحيد
أتلمس ترابها و أستشعر برودتها
أحزن و أراقب كف يدي حيث العالم جميعه يرقد
في كف يدي ... بحار و أساطير تنتهي
مع حزني .. و أحمل الدمع هدية الى قدري
لسن أنظر أو أعد الخطىى .. ناسكة أنا في حزني
و رجائي .. رضا .. رضا
... بقلمي
ورد