تغيرت الحياة وتغير الناس
لكن كيف؟؟
وماللذي يدفع الناس للتغير؟؟
تسالات تنطق في كل ضمير انسان يعمل ميرضاه الله سبحانه
لكن من هي الدنيــــــا
وماذا اصبح الانسان؟؟
تأكد ان الانسان تغير واصبح مخلوق اكثر قساوة وكراهية من باقي الاجناس
تعم عليه ملامح الحقد والشراسة في اغلب تصرفاته
اين هم الانسان الذي فضل على كل المخلوقات لامتلاكه العقل
لكن الظروف والحياة ومافيها من معاناة تغير حتى مجرى النهر
المجتمع الذي تتعايش فيه هو الذي تغير وليس انت ياانسان؟؟؟
فكلمة قد تعتبر منك نصيحة يعتبرونها تجريح
وكل غايتك هو المصلحة الشخص المقابل
والخوف عليه من الخطأ
اذا طلبت شيء لاتطلبه حتى لو تعرف انك سوف تموت لان لايعطيك شي بدون مقابل اذا كنت مقرب من الشخص المقابل يقبل طلبك
يعني حياتنا كلها مصالح وواسطة
بين شخص وشخص لتحقيق ابسط الاشياء
اذا فكرت ان تكون عطاء في كل شيء فيعتبروا هذا انه
وسيلة تعملها للصعود الى القمة لايعتبرون كرمك واسلوبك الراقي هو وسيلتك للصعود
تأتي على السعادة وكل الدنيا تفتقر لها للسواد الداكن على الدنيا
من ظلم وجور واذا كنت سعيداً يطمع الجشع فيك واصبحت السعادة حلم نادراً ماتذكره الا اذا عملت اسوء الاشياء لتنال رضى الناس
فأين انت عن رضى الله سبحانه
الطمأنينة يفتقرها الناس لما يتداور فيهم من افكار تبعدهم كل البعد
على اهم الاشياء في حياتنا
لكن اين المفر فالدنيا هذه لايمكن اي شخص ان يغيرها تتغير بين الازمان لتعطينا القساوة والسواد ونعمل جاهداً على تحويل ماهو غيمة في الصيف
الى غيمة ممطرة نستمتع بامطارها التي تعتبر عطاء الخير لنا
لكن اين المنادي الذي يسمع صوته لعمل الاشياء اصبح مستحيلة بوقتنا
تبحث وتبحث عن الصديق
هل تعتبر ان لك صديق وفي ومخلص ففي هذا الوقت انقرض شيء اسمه صداقة او علاقة صديق بصديق
وانما علاقة انسان بأنسان لغاية يتم انتهاء منها وكل واحد يذهب لطريق
ااااااااااااااه مااصعب الدنيا نعطيها الشهد تعطينا
المر الحنضل
وبعد وبعد من ماتقدمه الدنيا لنا ونقول شكراً على الذي اعطنياه
نعلم شيء يتداور بين كل الناس هذه الايام التعيسة الا وهو النفاق والنميمة قبل سنوات كانت صفة لايحبها ولا يرغبها
الناس ويعتبر الشخص مذموم اذا عملها
اليوم ومااورع الدنيا نافق تحب بين الناس
النميمة اصبحت من متطلبات الحياة والمشكلة ان الناس تعرف ان هذا الشخص منافق لكن تصدقه
الصدق,, الوفاء,, العطف,, الحنان,, الشهامة,,الرحمة.... الخ
تعتبر من الاشياء التي انقرضت منذ عصور
كيف لي ان اعيش في هذه الدنيا وكل هذا انقرض
نعيش الكذب والنفاق
او نعيش لمصلحة ونقضي الحاجات الاساسية والكل لا يسوى عندك حبة ذرى
اين الضمير الذي بات في غيبوبة بس يعلمها الله سبحانه وتعالى على
مايراه اغلب الناس في تغير في الدنيا ولامحال الذهاب للهاوية بسببها
ندعوا الله ان يجزينا حياة الاخرة فهي خيرٌ من هذه
حيـــــــــاة
التي تعتبر بدون معنى وبدون طعم واكلم الضمير اين انت عن كل هذا هل فقدت صفاتك بسبب الظروف ام ان الضمير بهذه الايام اصبح عملة نادرة صعب تداولها في ايامنا
مادار في مخيلتي من قساوة الدنيــــــــا
ومعانات الانسانية فيها
لكم تقديري