سماء وماء وبعض من النشوى
وكأس من خمرة العشق,
تجمعني بكي ألملم ألذكرى
وأستدعي بعضك لمجلس كلماتي
علني أُولجك من شفة الحرف
فراشة, أيقونة عشق أندلسي,
ألهة حب أغريقية تولد من رحم روحي,
من ذكريات حاضري أنجبك من جديد
وعلى وسادة أوراقي أتركك
مرة ثانية تورقين
ليسكر بك الحرف ويراقص القلم
وأستمتع أنا بالمشهد المطعون ألفٌ من جديد
علني أحببتك يوماً...?
ربما !
إشتهيتك دوماً!...?
ربما
ومتيم, وعاشق ثملاً, بك هذا هو ألشيء ألأكيد!
أحبك جهرا ً وسراً
وأذان فجرً في مهجتي
أتعلمين إني مدمن لهمسك
لنعومة صوتك
وإني بحاجة دائمة لجرعة التوت من شفتيك
قبل السقوط ألأول وبعد ألسقوط الكبير
وإني أبارك مهرجان قوامك القوقازي
ويداي تقيمان أحتفال ألمــــــد والجــــزر
عندما يكسف أحد قمريك تحت يدي
ناضجة من الشمال وناعمة من الجنوب
ورقيقة من اليمين وشفافة من اليسار
وأنتي وكل تفاصيلك
مملكة من ترف ألانوثة نائمة في ألأندلس
وأنا فارس عربي أتيتك زاحفاً
بجيشٌ لوائُه الحب ...فاتحاً
!ضربت خيامي على أسوار شفتيك
وسأعصر التوت منها ألأن
أو بعد برهة مشواري في بحر عنياك
ولديك ألخيار في إثنتين
تستسلمي لقبلة من شفتي
أو تسقطي كالعقد منفرط بين يداي
وأنا أحب جمعك من جديد
ونحت تفاصيلك من جديد
وأعيش حبك من جديد
بقلم /محمد السوداني