نورهان: أصعد السلّم درجة درجة وجمهوري يزداد!
في بالها ليالٍ فنية.. والأحلام لا تحقّقها إلاّ الأبواب البيضاء. نورهان إسم لمع وما زال يسعى لمزيد من النجومية، سعيدة بنجاح ألبومها الغنائي.. من بوّابة الفرح أطلّت لتقول: "الغناء حلمي ومن خلاله أنتظر إبداعاً يخصّني، والإبداع حلم، لذلك أفتّش عن عناصره لأشكّلها فوق المساحة الخضراء"..
اليكم حوار الموعد معها..
أين ترى نورهان نفسها اليوم وسط زحمة الفن وزحمة المطربين؟
لا أستطيع أن أصنّف نفسي!!
لا أستطيع أن أصنّف نفسي إنما أرى أني بتّ في موقع أفضل وأنني أصعد السلّم درجة درجة وجمهوري أيضاً يزداد عدده وأنا سعيدة بما وصلت إليه.
أخبرينا عن الألبوم الذي نزل إلى الأسواق الفنية منذ أشهر قليلة والذي تأخّر صدوره؟
بالفعل كان لي ألبوم جديد في الأسواق الغنائية صوّرت منه "كليبين"، أمّا أن تطلبوا مني أكثر فأنا لا أستطيع ذلك لأني لست شركة إنتاج ولا أملك مصرفاً من خلاله أنتج كل مدّة ألبوماً أو أغنية منفردة، ولو عاد الأمر لي لعملت على نفسي أكثر بكثير، وأشكر الله على ما أفعله لوحدي.
"حبيبي تعا" الألبوم الأخير الناجح، ماذا قدّم لك من جديد؟
أعطاني هوية خاصة لأن الناس بهذه الحالة تسمع مني ألبوماً كاملاً بعكس الأغنية "السنغل" التي تدخلني إلى ذاكرة الناس لفترة، إنما الألبوم الكامل هو صورتي الكاملة.
ومع هذا الألبوم كان التعاون شاملاً إذ كان مع ملحنين مصريين ولبنانيين وآخرين من الإمارات مثل: فايز السعيد وعبد الله الشمسي، والألبوم الكامل يمكّن الفنان أكثر ويثبّت وجوده، وهذا ما سعيت إليه مع العمل الأخير.
كنت قد تحدّثت عن مشروع تجاري يحمل إسمك.. فأين أصبح هذا المشروع؟
الأزمة الاقتصادية أبعدتني قليلاً عن هذا الموضوع فقرّرت تأجيله بعض الوقت، علماً أن الجميع تأثّر بهذه الأزمة وكل مَن خطّط لأي عمل قرّر أيضاً أن يؤجّله.
قلتِ مرة انك تخطّيت الأغاني الجريئة كأغنية "شكلو كيف" واتجهت نحو الأغاني الثقيلة، فهل تخطّيت فعلاً التجربة الماضية مع العمل الجديد؟
الألبوم حمل جميع الألوان: هناك أغنيات فعلاً ثقيلة، وهناك الإيقاع، وهو باختصار يشمل جميع الألوان، فأغنية "حبيبي تعا" أغنية مهمة من توزيع ناصر الأسعد الذي قام بتوزيع جميع أغنيات فضل شاكر وهي أغنية رائعة، وهناك أيضاً أغنية "يا عمّي الحاج" أغنية أيضاً رائعة توزيع عادل عايش، وطبعاً لا أستطيع أن أنجز جميع أغنياتي على هذا النحو، فأنا لست ماجدة الرومي لأني أريد أن أعيش عصري وأكون مع جيلي.
هل نستطيع أن نصنّفك مع نجوم الصف الأول؟
أتمنى أن أصل إلى الأولوية..
لا أستطيع أن أصنّف نفسي مع الأوائل، إنما أتمنى أن أصل إلى الأولوية، وحتى لو حصل ذلك فلن أقول عن نفسي اني من نجوم الصف الأول، لأن الفنان يجب أن يبقى متواضعاً ليعطي أكثر.. وهنا أريد أن أحيّي النجمة نانسي عجرم التي تخطّت لبنان ووصلت إلى العالمية ولا تصنّف نفسها مع الأوائل وهي دائماً باقية على تواضعها.
وهل يبقى النجم المغرور على نجاحه برأيك؟
نعم لأن ما يقدّمه جميل، لكن الغرور يبعد الناس عنه، خاصة أن الفن عموماً في صعود ونزول دائمين ولا أحد يبقى في القمة.
هل ما زلنا اليوم نسير على قاعدة بورصة الأغاني وهناك أغنية ضاربة لا نجم ضارب؟
صحيح الأغنية هي التي تفرض نفسها اليوم قبل النجم، وهناك نجوم قدّموا أغنية واحدة بقيت موجودة وهم اختفوا.
هل وصلت نورهان اليوم وهل حقّقت طموحها الفني أم لا؟
لم أصل بعد وما زال أمامي الكثير لأصل، فالفن كالماء لا يروينا إلاّ لوقت معيّن ونحن دائماً في حالة ظمأ وعطش.
تحياااااااااتي
منقوووووووول