هذه القصيده للشاعر الحجاج البغدادي رحمة الله عليه في حب الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام
وهذه القصيده القيت في النجف الاشرف في الروصه الحيدريه
يا صاحب القبة البيضاء في النجف * من زار قبرك واستشفى لديك شفي
زوروا أبا الحسن الهادي لعلكم * تحظون بالأجر والاقبال والزلف
زوروا لمن تسمع النجوى لديه فمن * يزره بالقبر ملهوفا لديه كفي
إذا وصلت فأحرم قبل تدخله * ملبيا واسع سعيا حوله وطف
حتى إذا طفت سبعا حول قبته * تأمل الباب تلقا وجهه فقف
وقل: سلام من الله السلام على * أهل السلام وأهل العلم والشرف
إني أتيتك يا مولاي من بلدي * مستمسكا من حبال الحق بالطرف
راج بأنك يا مولاي تشفع لي * وتسقني من رحيق شاني اللهف
لأنك العروة الوثقى فمن علقت * بها يداه فلن يشقى ولم يخف
وإن أسماءك الحسنى إذا تليت * على مريض شفي من سقمه الدنف
لأن شأنك شأن غير منتقص * وإن نورك نور غير منكسف
وإنك الآية الكبرى التي ظهرت * للعارفين بأنواع من الطرف
هذي ملائكة الرحمن دائمة * يهبطن نحوك بالألطاف والتحف
كالسطل والجام والمنديل جاء به * جبريل لا أحد فيه بمختلف
كان النبي إذا استكفاك معضلة * من الأمور وقد أعيت لديه كفي
وقصة الطائر المشوي عن أنس * تخبر بما نصه المختار من شرف
والحب والقضب والزيتون حين أتوا * تكرما من إله العرش ذي اللطف
والخيل راكعة في النقع ساجدة * والمشرفيات قد ضجت على الحجف
منقول