في مجتمع ظهرت فيه الطبقية باشكال متعددة وعلنية
اصبح التفاوت امر بأن للعن بين فئات الشعب
من الطبقة المعدومة الى الطبقة العادمة
في كل مجالات الحياة تجد اصحاب اليد الطويلة لهم السلطة المطلقة
موضوعنا حول فئة من الشعب عاشت في ظروف قاسية واوجدت لها مهن مختلفة وعديدة
ومنها النشل والسرقة البسيطة والتسول وطرق مختلفة
بينما في الجانب الاخر ظهرت فئة تمتلك السلطة والمال والنفوذ وامتهنت في الغالب التجارة باختلاف انواعها
اما غسيل الاموال واما شركات تشغيل الاموال
واما الاحتيال المنظم تحت غطاء الدولة
نعود للفئة الاقل حظ وهي المسحوقة والمنبوذة في نفس الوقت
هم سكان الصفيح
غالبا ما يكون مصيرهم معروف
وهو اما السجن واما القتل واحتمالات اخرى
هذه الفئة يطلقون عليها تسميات منها الكلاب او الذئاب المتشردة او تسميات مهينة غيرها
استوقفتني التسمية
اي بمعنى بحجم لصوصية الشخص يطلق اللقب عليه
تجد الفئة الاخرى
يطلب عليها صفت رجال الاعمال
اي ان رجال الاعمال هؤلاء كانوا اصحاب مراكز وحتى لو امتهنوا الطرق الغير مشروعة الا ان حجم سرقاتهم
يستحق ان نطلق عليهم رجال اعمال
وغالبيتهم استطاعوا الهرب باموال طائلة وبعضهم او الكثير ما زال يستمر بعمله وبسرقاته دون ان توجه اليه التهم
اعود لذئاب الا تستحق تلك الفئةالرحمة والعدل حتى لو من خلال التسمية
نعم يستحقون ان نطلق عليهم ذئاب في زمن سادت فيه الكلاب
رحمة بالبشرية
تحياتي لكم