قامت القوات الإيرانية بعمليات مختلفة على حدودها مع العراق. فقامت بضرب المتشددين من الحزب الديمقراطي الكردستاني ، مما تسبب في سقوط عدد من الضحايا واجبار الناس على الفرار من سكنهم .
العراقيون لا يزالون يقاتلون في جبهات مختلفة ، وايران تقوم بصب الوقود على النيران المشتعلة.

طهران لا تزال تمارس الدعاية حتى الآن. فهم يقولون انهم يريدون رؤية عراق مستقر وقوي. ولكنهم نسوا بانهم أحد المصادر الرئيسية لعدم الاستقرار العراقي ، من خلال دعم المجموعات الشيعية المتطرفة ، واحتلال آبار النفط ، و قصف قرى داخل حدودنا. لذلك ، فأعمالهم تتحدث بلغة مختلفة عن أفواههم.

ايران ليس لديها نية لرؤيتنا نعيش في سلام ، لذلك علينا أن نسأل أنفسنا : لماذا نسمح لايران بتعطيل أمننا وسيادتنا ؟

بالطبع يجب علينا أن اقامة علاقات جيدة مع الدول المجاورة لنا ، ولكن ينبغي أن تقوم هذه العلاقات على أساس الاحترام المتبادل. ايران لم تتوقف في تصدير نسخة متشددة من المذهب الشيعي .

الولايات المتحدة لن نكون هنا الى الابد ، وعلينا تحمل المسؤولية. لقد حان الوقت لمراجعة أنفسنا وبناء جسور الصداقة والسلام مع البقية على اساس الاحترام ِ
http://www.businessweek.com/news/201...-update1-.html