لقد عانى العراقيون من ويلات الارهاب الدولي وتواطيء بعض دول الجوار في تسهيل عملية تسلسل خنازير التفخيخ عبر الحدود. لسوء الحظ فقد تلقى الارهابيون الاجانب دعما معنويا واستخباراتيا ولوجستيا من العناصر الارهابية العراقية سواءا كانوا شيعة ام سنة وانطلت بعض اكاذيب الارهابيين على البسطاء من الناس فقاطعوا العملية السياسية وانخرط بعضهم في العمليات الارهابية ضد قوات التحالف وقوات الامن العراقية والشعب العراقي. لكن الشيء المفرح ان اغلب العراقيين الذين غرر بهم اكتشفوا زيف المقاومة وانقلبوا عليها واستطاعوا بمساعدة الخيرين من ابناء العراق طرد الارهابيين وهرب كثير منهم الى الخارج وبدا الأرهابيون الجدد يفكرون مرات قبل ان يقرروا التوجه الى العراق. لادامة هذا التطور الايجابي في التعاون بين الحكومة والشعب نتمنى على اخواننا العراقيين تكثيف الجهود والتعاون في حرمان الارهابيين من اي فرصة لايذاء العراقيين ايا كانت قوميتهم او دينهم او طائفتهم فالارهابيون لايميزون بين هذا وذك وعندما لايجدون هدفا من القومية او الطائفة الاخرى فانهم سيستهدفون ابناء طائفتهم وقوميتهم مثلما انقلب جيش المهدي على الشيعة والقاعدة على السنة.