حينما تطوى الأيام فسرعان ما تجد نفسكَ
أصبحتَ بلا شئ يُذكر في أرض الدنيا
فقط جسد نُبذ بين الثرى وقد تلتفُ عليه الثعابيين
فيصبح جزاءً يلائمهُ
صحيح أننا أموات ولكن نشعر بما
قد حاط الجدميع من السعادة
ومن قد أختطفهُ الموت من بين ذراعي الدنيا
فيصبح ضيفاً جديداً أنضمَ الينا ... فنستعدَ
بضيافتهِ بريح أكفان التوابيت وزبقبر قد حُفر من قبل أحياء
موعدون بنفس الميعاد ...
لا أريد بأن أردد وأن أزيد من الحديث
فقط أقــول
عذب الفراق وقت تنازع الروح الجسد
ولن تشعر بعذوبتها الأ بتجربتها :
مما راق لي كثيراً