حبيت اجيبلكم هاي القصه وتقروها عجبتني كولش وياريت تعجبكم فشء كولش مؤثر
ابقيكم ويه القصه
هناك حيث الحرب قائمه
حيث الدمار يكتسح المكان
في العراق الجريح
في دجله والفرات
حيث الجمال والكمال المعنوي
التقى العاشقان المغرمان
هو مسلم وهي مسيحيه
والكثير هم شهود على هذا الحب
مغترب في ارض العرب
قلبه وروحه في العراق
اما جسده فيعيش في الأردن
هي جميله بل ملكة جمال كرديه
وكم هن جميلات
يلقبونها بماريه الأسبانيه
لما تملكه من جمال اسباني
طويله نحيله بيضاء البشرة اكتبست سمرة او بالأحرى بشرة برونزية
فهي تعيش في ارض بابل
ذات الشمس الساطعه
والسواعد القويه .. والوجوه النديه
في بغداد عاصمه المقلوعين
اتعرفون ماهي قصتهم
هي قصه من قصص الف ليله وليله
بل هي قصه سمرديه
محفورة في شوارع بغداد
بين حارات المنصوريه
في ازقه الكاظميه
التقاها ذات مرة عندما كان عائداً لوطنه الأم
عاد لؤريه اهله ليتطمن عليهم
فغربته انهكت روحه
رأها .. ورأته
فهو ينظر الى الأمام دائماً رافع الرأس مشدود الهمه
هي تحب الفخر فأصولها عربية اصيله
عند نهر دجله التقياا
اتعرفون الحب من اول نظرة
هذا ما حدث لهما
احباا بعضهمها البعض
ولكن القدر لهما بالمرصاد
فهو مغترب وهي كرديه مسيحيه
الحب لا يعرف بالديانات صحيح
احبها وطلب منها انتظاره
فيسعودقريبا ً
هو شخصيه مشهورة على مر البلاد وخارجها
وهي معروفه بماريه الأسبانيه
او ماريه المسحيه
شهد على حبهما العديد من القسوس والشيوخ
اهلها اين هم من حبها
كلهم يعرفون بحبها له
وراضون على حبه
واهله ايضاً
جائت الحرب
كانت تستيقظ قبل شروق الشمس
قبل ان يؤذن المؤذن في مئذنته
تكتب له احلى الكلمات واصدقها
تكتب عن حبها وعن شوقها له
وعن ما يختلج بقلبها
وتسأله بحق الحب ان يعود سريعاً لها
وان يأخذها من هذا البلد المليئ بالدمار والحروب
فهو يخرج من حرب الى اخرى
شعب مدمر
وارض تحتضر
من مواد كيميائيه ونفط يتفجر في كل ثانيه
استيقظت ذات يوم قبل شروق الشمس
بالأحرى في الساعه الرابعه صباحاً
لتكتب كلماتها
حبيبي
ايها المسافر بعيداً
وتحلق بعيداً عن سرب حياتك
اكتب لكَ كلماتي هذه
وانا في سكون كبير
حيث الكل نائمون واسمع صوت تنفسي الذي لا احس به
وتنهداتي الكثيرة التي تخرج رغماً عني
ابث لكَ اشواقي ومحبتي
فالكل هنا ينتظر سماع اخبارك
اتعرف لماذا اكتب لكَ في هذا الوقت المبكر
لانه في هذا الوقت
تكون الدنيا في سكون تام
والكون من حولي يسبح لخالق الاكوان....
انقطعت اخبارها بعدهذه الرساله
حيث دبت الحرب من جديد في العراق
حرب امريكيه على شعب عربي ابي
يعاني ويلات الحرب عاما بعد عام
يقال ...
انه بيتها نسف عن بكرة ابيه
وانها ماتت
ويقال ايضاً
انها حه ترزق
اين هي ؟؟؟
لماذا لم تتصل به تخبره انها هنا
لازالت حيه ترزق
هو مسكين حاله هو
اسمه مد الله
مغترب عراقي
يسافر كثيراً
يرتحل هنا وهناك
يستقر بعض الاحيان في فرنسا عاصمه العشاق
يتذكر اياماً قضاها معها
ذهب الى العراق بعد سقوط بغداد
ذهب الى حيث كان منزلها
صحيح هو مدمر
لايوجد اثر للحياه في حيها
ولكن اين قبرها
اين هي الأن
هذا ما لا يعرفه
اتعرفون ما اسمها الحقيقي ؟؟؟؟
اذا كنتم تعرفونها
فأخبرونها انه لازال ينتظرها
وانه للأن يعشق كلماتها
ويحفظ كل رسائلها
فهي الدواء لجراحه العميقه
وهي هواء وماء حياته
وجهه نداءات كثيرة عبر اكثر من اذاعه
ويهدي لها دوماً
اغنيه على مودك انته وبس
فهل ترجع له هي على موده هو فقط ؟؟؟؟؟
للعلم
هذه قصه حقيقه
سمعتها عبر احدى الأذاعات الفرنسيه
آلمني ما يعانيه هو
وماحدث لها
سواء كانت حيه او ميته
وقصتهما قصه حب كبيرة
دمرتها الحرب
وابعدت عاشقين عن بعضهما
كلمات الرساله
هي كلمات تقارب ما قاله مد الله عبر الأذاعه
احببت نشرها لاقول للعالم
انه الحب يولد في بلد بها دمار العالم
وانه يبقى على مر السنين
وانه لايوجدمن يفرق بين حبيبين سوى رب العالمينتحيااااااااااااااااتي