اجه نهر الفرات وجاب الجـــروف
ودنـﮕـ عــل حسين وباس رجلينـــه
ﮔـله دخيلـك انه صابني الخـــــوف
من شفت ابوفاضل خـنزر بعينـــــه
لبت واحرمت روجات مايه صفوف
على خيام الحسين بحرﮔـه لبينـــــه
والماي العـذب لسكينه راح زحـوف
كتلني الــعطش ﮔـلها دخيــل يسكينه
الجرف بحبال كافر ﭽـان مـﭽـتوف
عليه وﮔـفت حراسه سيوف صوبينه
لـﭽـن من شاف طفل حسين ملهوف
ركـــض نهر الفرات وعاف جرفينه
ومـن صار الـنزال وبرﮔ السيوف
ﮔـام الـجرف منه ويركــــض بطينه
وﮔـف وﮔـفه عل حيله النهرراد يشوف
ومن شاف ابو اليمـــه دمعت عينـــــه
وابـــد ماعطش طفل بيوم الطفـــوف
حلـــــم شاعر اجاك العطش ﭽـاوينه
ولان نهر الفرات ثنين بيه جــــروف
تعنالــه ابو فاضل عاف ﭽـفينـــــــه
وفاءً لبو فاضل مايه عيب يطــــــوف
بلع مايه الــــفرات ونزع ردنينــــــه
بلع مايه الــــفرات ونزع ردنينـــــــه
بقلمي الشيخ ابوحيدر
الشويلي
15|12|2010