اتهم لاعبو مانشيستر يونايتد طاقم مراقبي ملعب ستامفورد بريدج الخاص بنادي تشيلسي بافتعال الشجار الذي وقع عقب نهاية مباراة الفريقين يوم السبت الماضي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز والتي انتهت بفوز مهم لتشيلسي بهدفين مقابل هدفٍ واحد. وكان عدد من لاعبي الاحتياط في نادي مانشيستر يونايتد يقومون ببعض التمارين الإحمائية عقب نهاية المباراة قبل أن يطلب منهم طاقم من المراقبين والعاملين في ملعب النادي اللندني المغادرة مما تسبّب باشتباك عنيف مع باتريس إفرا تطوّر بشكل أكبر بتدخل عدد آخر من لاعبي مانشيستر يونايتد. وذكر لاعبو مانشيستر أن قيام أحد المراقبين بإهانة إفرا كان ما تسبب باشتعال الشجار بالدرجة الأولى، حيث أوضح الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي هبّ لمساندة زميله، بقوله: "باتريس تعرّض لإهانة كبيرة من أحد مراقبي ملعب تشيلسي عندما طلب منه تفسيراً لطلبهم لنا مغادرة الملعب، ومنذ تلك اللحظة حاول عدد منهم مهاجمة إفرا" مضيفاً "أعتقد أنه كان من الطبيعي أن نقوم بمساعدة زميلنا لكن في غضون ثواني قليلة تمت إحاطة جميع لاعبي مانشيستر من قبل عدد كبير من مسؤولي الأمن في الملعب". وتابع الاعب الأرجنتيني حديثه قائلاًَ: "نعرف تماماً أن كاميرات الأمن في الملعب التقطت صور للحادثة ونحن واثقين بأنها ستظهر تعرض إفرا للاستفزاز، وبصراحة هذا أمر غريب للغاية لم أرى مثله طوال مسيرتي، وإذا قام الاتحاد الإنجليزي بفتح تحقيق حول ما حدث سنتعاون بشكل مثالي لتوضيح الصورة للجميع". وشدّد المدافع الإسباني جيرارد بيكي بدوره على تعرّض زميله إفرا للاستفزاز من قبل مراقبي الملعب، حيث قال: "باتريس طلب تفسيراً لقيام طاقم الراقبين بإخراجنا من الملعب، لكنهم كانوا عنيفين للغاية ولم يكن هناك مجال للتفاهم بعد أن قاموا بتوجيه إهانات كبيرة لإفرا". ورفض نادي تشيلسي التعليق على هذه الحادثة إلا أن أحد المراقبين الذين تورّطوا بالمشاجرة نفى قيامهم بإهانة اللاعب، حيث قال في حديثه لصحيفة (صن) البريطانية: "لم يكن الأمر كما ظهر في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، فقد كان مجرد سوء تفاهم بسيط وانتهى" مضيفاً "كما أن النادي طلب منا عدم الإدلاء بتفاصيل حول ما حدث".