(مطرٌ من المعنى)
من شرفة الهمسات أنظرُ ظلـَّها
فعسى التي أرجو ستبعثُ كلـَّها
و لعلَّ سوف تمرُّ ،، ليليَ حائطٌ
يا ما أشدَّ على العيون لعلها
هي كالقصيدة حين تبتكر الليالي
أخرياتٍ من غرائبَ ، مثلها
جاءت و ذاكرة ُ الندى في خدِّها
و الماءُ مبتكرٌ ليسردَ حولها
هي قبـَّلت حامي فقلبي سلة ٌ
ذواقة ٌ ،، فيها ستتلو طفلها
هي أكثر الأشياء غامضة ً لديـــها
العطرُ هل كالعطر ِ توقدُ شكلهــا
هي تنتقي للشعر وجها آخراً
و على اختناق الحزن تضحكُ فـُلـَّها
و ترشُّ أرض خشونة الأيام عشــــ
با ,,,وابتهاجَ ندىً تؤثثُ حقلها
هي تعتلي سرجَ النهار أميرة ً
و تجيلُ في جسد الليالي خيلها
و تطير سربَ حمائم ٍ حلواً بآ
فاقي العتيقةِ حين تعزف دلــَّها
تدري بأنَّ دمي نهارٌ متعبٌ
و لذاك في عينيَّ تسكبُ ليلها
تدري بأنَّ قصائدي مستلـَّة ٌ
من وجهها ، فتديرُ نحويَ قولها
مطراً من المعنى و نافذة ً من الــ
أزهار في يبسي توزعُ طلــَّها
و رأت تشققَ ذكرياتيَ فارتمتْ
فيها عوالمَ من ندىً ،، لتبلـَّها
اطيب الامنيات للجميع