قال آرني ليونجكفيست المسئول الطبي باللجنة الأوليمبية الدولية اليوم الاثنين إن جودة الهواء في العاصمة الصينية بكين أفضل مما كان متوقعا ولكنه أشار إلى أن الأحوال الجوية خلال دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية التي تستضيفها بكين في آب/أغسطس المقبل لن تكون مثالية.

وأوضح ليونجكفيست في مؤتمر عبر الهاتف إن دراسة أجريت العام الماضي أظهرت أن الحرارة والرطوبة تمثلان مشكلة أكبر من التلوث بالنسبة للرياضيين خلال بطولة الاوليمبياد الذي تقام فعالياتها من الثامن حتى 24 آب/أغسطس المقبل.

وقال ليونجكفيست المتواجد حاليا في السويد إن دورة الألعاب لن تقام "في ظروف مثالية" في كل مراحلها ولكن الأحوال الجوية ستكون "جيدة بالنسبة للرياضيين للتنافس خلال أوليمبياد بكين".

واستند التحليل إلى بيانات جرى تجميعها في الفترة ما بين الثامن و29 من آب/أغسطس الماضي.

وقال ليونجكفيست إن اللاعبين المصابين بالربو لن يحتاجوا إلى احتياطات وقائية خاصة.

وقال إن "الخطر يتعلق بشكل أكبر بحقيقة أنهم ربما لا يؤدون بأفضل مستوياتهم".

وأضاف: "هذا يعني أننا لن نرى أرقاما قياسية عالمية كثيرة تحت تلك الظروف غير المثالية، ولكن تسجيل الأرقام القياسية ليس الهدف الرئيسي من الاوليمبياد".

وأشار إلى إمكان إعادة تعديل الجدول الخاص بالألعاب التي تحتاج جهد تنفسي عال لأكثر من ساعة وفقا لنسبة التلوث وعوامل أخرى مثل الحرارة والرطوبة والرياح.

وقال ليونجكفيست إن اللجنة الأوليمبية الدولية ستقوم بمراقبة الوضع بالتعاون مع الاتحادات الرياضية ذات الصلة وستتخذ إجراءاتها عند الضرورة.

وكان جاك روج رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية ألمح في وقت سابق إلى احتمال تأجيل الألعاب التي تقام في أماكن مفتوحة لفترات طويلة في حالة تواضع جودة الهواء.

وفي الأسبوع الماضي، قال العداء هايلي جيبرسيلاسي حامل الرقم القياسي العالمي إنه لن ينافس في سباق الماراثون بأولمبياد بكين بسبب مخاوف من أن يلحق تلوث الهواء في العاصمة الصينية الضرر بصحته.


kooora