استجمعت بقايـــا قوتي ..
غطاني الضباب ..
***
ضعت طريق ،
يسابق الأيام ... يصر على الوصول إلي ..
أغلق خلفي الأبواب ..!
و أبقى أسيرة الضباب ،
***
تنجلي الألوان ،
تزداد قتامـــة الضباب ..
تنعدم الرؤيـــة ،
يغرق الوعـــي في اللاوعي
تنـام حكايات السلام ،
بلا أمـــان ..!
***
تفقد الدقائق اتزانها ،
لترمـــي الظلال ،
ثم تتوقف ..
تنتظر البعيـــد..!
***
سراب ..
بات الخيال بلا وجـــود ،
ضبابية فكرتـــي لا تجتاز حدود ..
و يبقى الغيـــاب ..
من دنيـــا تكرهنـــي ،
عين الصواب ..!
***
عيونـــي لا ترى قلبي ،
و القلب لا يرى درب الورد ..
و أشـــواك تعاندنـــي ،
ترفض الغياب ،
و تجعلنـــي من ضباب ..!
***
أتخبط في كـــل ما حولي ،
و تختفي الشموع ..
فتنزل الدموع ..
و أبقى في حضرة الضبـــاب ..!
***
تعلق صور الأحبة ،
بين الأرض و السمـــاء ..
مع قطرات مـــاء حبيسة المســـاء ..
تتكاثف الـﺫكريات ،
و تتبخر ،
و تعود للتراب ..!
***
و يبقـــى الغياب في الضباب مطلبي ،
لعلي أنسى يومـــاً أحبتـــي ..
و أنام كطفلـــة تعشق حكايات الحمام ..
فوق الغمـــام ،
فوق الضباب ..
أنام و أحلامـــي تنام ،
معــــي ..
***
أبحث عن وطن ،
محى معالمه الضباب ..
أبحث عن وطن ،
أصنع فيه هوية من سراب ..
منقووووول للأمانه الأدبيه
التوقيع
الوردة مخطئة جداً إذ تكتمل على عجل حتى نقطفها نارتوووو