ان الارهاب يحاول ان يتحين الفرص لينفذ هجماته خصوصا و الاجراءات الامنية التي تفرضها القوات الامنية في مختلف البلاد لمحاربة الارهاب و اعوانه . الاسبوع الماضي هناك خروقات حدثت في تلعفر بعد هدوء دام لفترة طويلة .
ذكر رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء تلعفر، الثلاثاء، أن الخروقات الأخيرة التي شهدها القضاء تشير إلى ضعف المعلومات الاستخباراتية وتؤكد أهمية القيام بحملات دهم وتفتيش للبحث عن المخابئ في المناطق المشبوهة، للحيلولة دون قيام الجماعات المسلحة بتنفيذ عمليات مماثلة.
وقال علي أوسط محمد طاهر، لوكالة (أصوات العراق)، أن “الخروقات الأمنية الأخيرة التي شهدها قضاء تلعفر (60 كم شمال غرب مدينة الموصل) تشير إلى ضعف المعلومات الاستخباراتية والقيام بعمليات استباقية قبل أن تنفذ الجماعات المسلحة عملياتها في مناطق تعتبر آمنة قياساً بالفترات السابقة”.
وأضاف أن “تلك الخروقات تؤكد وجود مخابئ للأسلحة والمتفجرات في مناطق كانت مأوى للمسلحين في السنوات الماضية لأنه يصعب إدخال تلك المواد من خارج القضاء في ظل الإجراءات المشددة المفروضة على مداخله”.
ودعا طاهر، إلى “القيام بحملات دهم وتفتيش للدور المشبوهة مع تشديد إجراءات التفتيش عند السيطرات العسكرية وضرورة يقظة عناصر الأمن خشية تنفيذ الجماعات المسلحة عمليات مماثلة في مناطق أخرى”، مشدداً على “أهمية المعلومات الاستخباراتية وتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية”.
وكان تفجير بعبوة ناسفة استهدف محلاً لبيع الطيور في حي القادسية شمالي تلعفر في 25-11 الجاري، مخلفاً خمسة قتلى و13 جريحاً حسب مصدر طبي في مستشفى تلعفر العام، فيما فككت القوات العراقية عبوة أخرى واعتقلت زارعها، بينما عثرت على مخبأ ضم 60 قذيفة هاون، وقتلت انتحارياً حاول تفجير نفسه قرب مدرسة شمال القضاء، كل ذلك خلال الأسبوعين الماضيين، بعد استقرار ملحوظ ساد تلعفر، عقب سنوات من التفجيرات وأعمال العنف التي خلفت المئات القتلى والجرحى. اننا لن نستسلم لهؤلاء الشرذمة اللذين يحاولون زعزعة الامن و خرق القوات الامنية , اننا واثقين تماما من كفاءة قواتنا الامنية و لكن هذه الخروقات لا تعني انهم مقصرين لكن الحقيقة ان بعض الاحيان ان قواتنا في حالة استتباب الامن بعضهم يبدي بعض من الليونة و الاسترخاء و هذا المفروض ان لا يحدث لان العدوا يتربص لالتقاط الفرص و تنفيذ هجماتهم . لذلك عليهم ان يتوخوا الحيطة و الحذر في كل الاوقات و ان يفوتوا الفرص عليهم و فرض القوانين الصارمة و التشديدات الامنية في كل الجوانب من اجل الحفاظ على الجميع , ان الواجب يحتم علينا مساندة قواتنا الامنية و الابلاغ عن اي تحركات مشبوهة , ايضا القوات الامنية يجب ان تشدد الحراسات و التفتيش و المراقبة لمنع حدوث اي عمليات ارهابية لان الحذر و الانتباه يقينا من وقوع اي ضرر و يردع الارهاب و اعوانهم و بالنهاية تنظيف مدننا من هؤلاء