السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل منا يعرف قوم عاد ونبيهم هود عليه السلام ومدينتهم إرم ..
التي وصفها الله سبحانه و تعالى في كتابه
' ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد '
هل راءاها منكم احد؟ إن لم تروها هلموا شاهدوها
هذه صور لإرم المكتشفة تحت كثبان الأحقاف في منطقة ظفار في سلطنة عمان
وتفكروا اخوتي واخواتي
فى قدرة الله
اين هم اهلها
اين هم من سكنوها وتمتعوا فيها
الله اكبر
ليت اهل القصور والترف اليوم يعتبرون...
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
الكشف الحديث عن إرم ذات العماد
* في سنة1984 م زود احد مكوكات الفضاء بجهاز رادار له القدرة على اختراق التربة الجافة الى عمق عدة أمتار يعرف باسم جهاز رادار اختراق سطح الأرض
Ground Penetrating Radar OrGPR
فكشف عن العديد من المجاري المائية الجافة مدفونة تحت رمال الحزام الصحراوي الممتد من موريتانيا غربا الى أواسط آسيا شرقا.
وبمجرد نشر نتائج تحليل الصور المأخوذة بواسطة هذا الجهاز تقدم احد هواة دراسة الآثار الأمريكان واسمه نيكولاس كلاب
Nicholss Clapp
إلى مؤسسة بحوث الفضاء الأمريكية المعروفة باسم ناسا
(NASA)
بطلب للصور التي أخذت بتلك الواسطة لجنوب الجزيرة العربية, وبدراستها اتضح وجود آثار مدقات للطرق القديمة المؤدية الى عدد من ألابنية مدفونة تحت الرمال السافية التي تملأ حوض الربع الخالي, وعدد من أودية الأنهار القديمة والبحيرات الجافة التي يزيد قطر بعضها عن عدة كيلو مترات.
وقد احتار الدارسون في معرفة حقيقة تلك الآثار, فلجأوا الي الكتابات القديمة الموجودة في إحدي المكتبات المتخصصة في ولاية كاليفورنيا وتعرف باسم مكتبة هنتنجتون
Huntington Library,
وإلى عدد من المتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية القديم وفي مقدمتهم الأمريكي جوريس زارينز
Juris Zarins
والبريطاني رانولف فينيس
Ranulph Fiennes
وبعد دراسة مستفيضة أجمعوا على أنها هي آثار عاصمة ملك عاد التي ذكر القرآن الكريم ان اسمها( ارم) كما جاء في سورة الفجر, والتي قدر عمرها بالفترة من3000 ق.م. الى ان نزل بها عقاب ربها فطمرتها عاصفة رملية غير عادية
سبحاااااااااان الله