(*)" مجتمعنا يعاني من مرض ... الاستهزاء بمعتقدات الاخرين "(*)

اللهم صل على محمد و ال محمد

اخواني الافاضل و اخواتي الفاضلات
أحببت أن آتيكم بهذا الموضوع الحساس
وطرحه للنقاش...
لأني بصراحة إدارية في موقع عراقيّ لمجتمع مسلم
كلّ منهم يرفع شعار الأسلام
ويردد :
أشهد أن لا إله الا الله
وأشهد أن محمداً رسول الله
ولكن .!!!
إختنقت من تناحرهم ومن تجاوز كل طائفة على اُخرى
حتى أصبح أبناء المذهب الواحد يلعن بعضهم بعضا
!!!!
لذا إرتأيت أن أضع مشاركتي بينكم للحوار
فما رأيكم بما يحدث هنا وهناك ؟؟؟
اختكم رفيقـة القمـر

المتتبع منكم للحراك الاجتماعي في مجتمعنا الصغير ...
يلاحظ وجود مرض بدا يستفحل اخيرا
و نحتاج وقفه صادقة لمحاربة هذه الظاهرة
المرض ليس وليد اليوم او الامس
و انما هو نتيجة لمجموعة من الممارسات الخاطئة
التي نمت و تطورت الى مرض خطير
ما دعاني اليوم للكتابه ..
هو مرض التكتلات العقائدية غير الصحية
مجتمعنا كان صغيرا جدا و كان جميع اهل البلد يحملون نفس المعتقدات و نفس الممارسات
الان ... مجتمعنا بدا يكبر و تنوعت فيه الشعب و التوجهات
و اصبحنا لا ننتمي جميعا لنفس المدرسه
و نفس التوجهات و لا نحمل نفس العقائد
في البداية ...
حاول البعض ارجاع من خرج عن الجماعة
و هذا التوجه طبيعي و صحي عندما يكون بالاقناع و الدليل و العقل

و لكن حصلت مشكلة
البعض مؤمن بمعتقداته و متمسك بها .... و هذا الشي لا ضرر فيه اذا كان صاحب المعتقد يملك دليلا على صحة عمله
و ان كنا لا نؤمن بصحة دليله فعلينا مقارعته بالادله لعله يقنع و الا لا سلطان لنا عليه
الحاصل في يومنا الحالي ..
ان من لا يوافقني الرأي ...
و لا استطيع ان اقنعه ...
اتوجه الى الاستهزاء به و بمعتقده

و هنا بداية الخطأ

تكونت عندنا مجموعات تستهزأ بالمعتقدات التي لا توافق معتقداتها
و اصبح هناك تجريح و استخفاف
و هذا دليل على الضعف و ليس دليل على القوة
فالقوي ... لا يحتاج ان يستهزأ من الاخرين حتى يكون قويا
القوي تجده رزينا واثقا من عمله و معتقده
كوني لا اوافق رايك ...
لا يعني انك تسفهني او تسفه العلماء الذين قادوني لهذا المعتقد
اطرح علي عقيدتك ...
فان وافقت عقلي امنت بها و الا
لكم دينكم و لي دين :

و هنا تبرز السياسة الفاشلة
"اما معنا او مع الارهاب "

اعزائي
لكي يكون مجتمعنا صحيا ...
يجب ان نبتعد عن الاستخفاف بما يعتقده الاخرين
ان كانت معتقداتهم خاطئة ..
فكل ما علي فعله ...
ان اعرضه عليهم المعتقد الذي اراه صحيحا و ارفق معه الدليل

ان اقتنعوا و الا ادعوا لهم بالهداية

و لا اسفههم و احتقرهم

لا يجوز احد في هذه الدنيا يقبل ان تحتقر عقائده
لو كنت خارج هذه البلد ...
و حاولت ان تستهزى بمعتقدات المسيحين او اليهود ...
قد يصل عقابك الى السجن المؤبد

و نحن هنا لا نراعي مشاعر بعضنا البعض

و نحن جميعا مسلمون

ارجو من الجميع اعادة النظر في تصرفاتهم تجاه الاخرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى ان يختفي الاستهزاء
من الاخرين
وان كان عن الاستهزاء فهذا شيء قد يكون سهل
ولكن في العراق اصبح القتل
هو سلاح الدفاع عن الدين او المعتقدات
وهناك الكثير قتل على الهويه او طائفه او قوميه او على حتى اسم
ليس هو من اختاره لنفسه
او ليس هو خطيئه هذا الاسم
راينا بام اعيننى الظلم والقتل
بشتى الاشكال والانواع
ومن شتى اصحاب المعتقدات والمدافعين عنها
ومن زرع هذه الافكار فينا
ويحاول ان تكون من اصول الحياة
عندنا
غير الاحتلال واليهود
والافكار الهدامه التي اتى بها الارهاب
من جميع الدول المجاوره
للعراق وبدون استثناء
وكل هذا كان دفين ومغطى في زمن النظام البائد
الذي كان يزرع الفتنه والتفرقه في روح
العراقيين
وقلنا انتهى هذا الزمن الظالم
ولكن رجع الينا بشتى الاشكال والالوان
كان ظالم واحد واليوم اصبح
لدينا من الظلم والظلمه
متعددين ليس لهم شكل واحد
يتكلمون بلدين للقتل واذلال
المسلمين
ومدافعين عن الدين
بما هو مسيء لدين نفسه
نعم هناك من ينتقس ويستهزء بمعتقدات الاخرين
فليفعل ما يشاء
وليعوي ما يعوي
من يهتم به ولكلامه
نحن مسلمين لا نقول
لكم دينكم ولي ديني
بل نقول نح اخوة في الله
لا يفرقنى ضعفاء الانفس
غايتهم الفتنه الفاسده الحقيره
التي حصدت ارواح لا تحصى
اللهم اجمعنى اخوه

وعلى كل انسان مسلم يحترم
معتقدات الاخرين
وكما قلتي ينصحه بلادله
وان لم ينفع معه ولم يقتنع
ادعو له الهدايه
كأن من يكون
والارهاب ليس له دين

اللهم اجعلنا اخوه في الله
وابعد عنا كل كذاب لئيم
وكل مفرق سقيم
وجعله في هذه الدنيا عقيم
ووحدنا وحده المسلمين
اللهم امين
يارب العالمين

[ابو فاطم]

لكي يكون مجتمعنا صحيا ...
يجب ان نبتعد عن الاستخفاف بما يعتقده الاخرين
ان كانت معتقداتهم خاطئة ..
فكل ما علي فعله ...
ان اعرضه عليهم المعتقد الذي اراه صحيحا و ارفق معه الدليل

ان اقتنعوا و الا ادعوا لهم بالهداية

و لا اسفههم و احتقرهم

لا يجوز احد في هذه الدنيا يقبل ان تحتقر عقائده
--------

الله يبارك فيكم اختي
طرحك جميل وقيّم جدا ..
المهم في كل مسئلة يتضاد فيها رأيين مختلفين ..
ان يكون الاقناع اقناع فكر واقناع دليل ..
وان نحترم رأي الآخر اذا كان في حدود ما يرضاه الله ويتقبله من عباده
على ان لا يخالف مسئلة شرعية تصل الى درجات الكفر والالحاد والتبجح على الله وعلى رسله وكتبه ، لا سمح الله
عند ذلك اعتقد ان الامور ستكون افضل ان تعالج في اقناع الفكرة بالفكرة ، وطرح الدليل مقابل الدليل ..
وعلى كلا الطرفين ان يضعوا في ميزان العقل ، تلك الفكرة ..
لو استساغتها عقولهم واستلطفتها قلوبهم .. فهم عند ذلك يستبينوا انهم يسلكون المسار الصحيح في تقبل كل مسئلة سواء كانت في الدين
او في علم الاجتماع او في المجالات الاخرى في الحياة ..
عذرا للاطالة عليكم ..
ولكم خالص التقدير

عاشق النساء
foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? السالم
شرفتموني سادتي الأكارم بمشاركتكم
الفاعلة والمتميزة بدقة الطرح
نتمنى أن يوجد من يعالج هذه المسألة في ذاته أولاً .
فالمشكلة آساسها وإنطلاقها من داخل بيوتنا
بين أخوانك وأخواتك
في البيت هناك من يسخر كلاهما من الآخر
وهم من نفس الأب والأم .
فنحن إذن نعاني من قلة الرقي والمفهومية
و إحترام الرآي الآخر .
تحياتي لكم أينما كنتم أحبتي

[عامر الكربلائي]

الغاليه رفيقة القمر السلام عليكم

حسب الرجل أن يقول : أحب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا ؟ فلو قال : إني أحب رسول الله فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خير من علي ( عليه السلام ) ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عز وجل [ وأكرمهم عليه ] أتقاهم وأعملهم بطاعته .

يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع 26 .

وعن أبي جعفر محمد بن علي ( الباقر عليه السلام ) أنه أوصى بعض شيعته فقال : يا معشر شيعتنا ، اسمعوا وافهموا وصايانا وعهدنا إلى أوليائنا ، اصدقوا في قولكم وبروا في أيمانكم لأوليائكم وأعدائكم ، وتواسوا بأموالكم ، وتحابوا بقلوبكم ، وتصدقوا على فقرائكم ، واجتمعوا على أمركم ، ولا تدخلوا غشا ولا خيانة على أحد ، ولا تشكوا بعد اليقين ، ولا ترجعوا بعد الإقدام جبنا ، ولا يول أحد منكم أهل مودته قفاه ، ولا تكونن شهوتكم في مودة غيركم ، ولا مودتكم فيما سواكم ، ولا عملكم لغير ربكم ، ولا إيمانكم وقصدكم لغير نبيكم ، و استعينوا بالله واصبروا ، إن الأرض لله ، يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ، وإن الأرض يورثها عباده الصالحين .

هذه اعمالنا وعبادتنا تعلمناها من اهل البيت عليهم السلام

وهذه اخلاق الشيعه التي تعلموها من اهل البيت عليهم السلام
الفقر شعاره ، والصبر ثاره ، قليل المؤونة ، كثير المعونة ، كثير الصيام ، طويل القيام ، قليل المنام ، قلبه تقي ، وعلمه زكي ، إذا قدر عفا ، وإذا وعد وفى ، يصوم رغبا ويصلي رهبا ، ويحسن في عمله كأنه ينظر إليه ، غض المطوف ، سخي الكف ، لا يرد
سائلا ولا يبخل بنائل ، متواصلا إلى الاخوان ، مترادفا للاحسان ، يزن كلامه ، ويخرس لسانه ، لا يغرق في بغضه ، ولا يهلك في محبته ، لا يقبل الباطل من صديقه ، ولا يرد الحق من عدوه ، لا يتعلم إلا ليعلم ، ولا يعلم إلا ليعمل .
قليلا حقده ، كثيرا شكره ، يطلب النهار معيشته ، ويبكي الليل على خطيئته ، إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم ، وإن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم ، لا يرضى في كسبه بشبهة ، ولا يعمل في دينه برخصة ، لطيف يعطف على أخيه بزلته ، ويرعى ما مضى من قديم صحبته
هذه اخلاقنا تعلمنها من اهل البيت عليهم السلام
فليس نحن من نعتدي على احد ونحن نتبع اخلاق اهل البيت عليهم السلام
شكرأ الك ولموضوعك الرائع

[ام فيصل]

تكونت عندنا مجموعات تستهزأ بالمعتقدات التي لا توافق معتقداتها
و اصبح هناك تجريح و استخفاف
و هذا دليل على الضعف و ليس دليل على القوة
فالقوي ... لا يحتاج ان يستهزأ من الاخرين حتى يكون قويا
القوي تجده رزينا واثقا من عمله و معتقده
كوني لا اوافق رايك ...
لا يعني انك تسفهني او تسفه العلماء الذين قادوني لهذا المعتقد
اطرح علي عقيدتك ...
فان وافقت عقلي امنت بها و الا
لكم دينكم و لي دين :



و هنا تبرز السياسة الفاشلة
"اما معنا او مع الارهاب "


بوركت يمنيك على هذه العبارات بالخصوص
فكم نحن بحاجة لها في ايامنا هذه
وكم نحن بحاجة لمن يستوعب معناها جيدا
لنبتعد عن مفهوم إما معي
أو أكون ضدك

لاتعليق عندي سوى على هذه العبارات التي انتقيتها من موضوعك
ام باقي الموضوع ومضمونه
فاعتقد لو اننا كتبنا الى الصباح لم نتمكن من اقناع طرف
يسفه الآخر بأن هذاالتسفيه او الاستهزاء بالآخر لن يولد الا الكراهية
بين المسلمين والإزدياد بعدا عن بعضنا البعض
هدانا الله جميعا لما فيه الخير للم شتات هذه الأمة المحمدية
وآلفهم على الود والرحمة

مع تحياتي لك ولموضوعك الرائع عزيزتي

السلام عليكم والله موضوع رائع فعلا الاستهزاء مرض خطير ولا اخفيكم سرا فربما يكون مرض عضال لا شفاء منه لان العقول و قبلها القلوب قد قست وانغلقت اقفلت على نفسها سجن الكبر والتعالي واصبح الواحد فينالا يرى في نفسه الاالكمال و الاختلاف وهيهات لو كان كمال لصالح الامة والدين فنشاهد الامم غيرنا وهي الضالة فينا اقرب الى الجنة منا فلا ترى كبرا واستهزاء وانا تواضع و مساعدة الغير للرقي والازدهار بينما لاتسمع منا الا هدا سني والاخر شيعي والحقيقة غير دالك فالكل مسلم تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله فلندعوا الله ان يمحوا الاستهزاء والكبر من قلوبنا لترقى اممنا او الاحرى امتنا الاسلامية اسفة على الطالة وشكرا

[همزة وصل]

السلام عليكم
لكل ظاهره سبب وسبب هذه الظاهره كما نعتقد
هو في هذا المتراكم من الموروث الاجتماعي والاخباري والديني والذي امتد على مدى 1400 عام ورحم الله شيخنا الدكتور الوائلي عندما قال نحتاج الى 1000 عام لكي نزيح القذارات التي تراكمت على تاريخنا الحل الأمثل باعتقادنا المتواطع.....هو في الحريه ولا شيئ غيرها فهي التي ستجعلنا نحلق في السماء لنرى اخطائنا ونعالجها علاج متحرر من كل القيود والمحددات الموجوده في الارض ارض الواقع
مع تقديري